تركيا تهاجم " الجامعة العربية " وتتهمها بالاشتراك في جرائم " إرهابية "

أنقرة (ديبريفر)
2019-10-12 | منذ 4 سنة

رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون
البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية الذي اعتبر العملية العسكرية التركية " نبع السلام" في شمال شرقي سوريا "غزوا لأراضي دولة عربية" ودعا لاتخاذ إجراءات ضد أنقرة.. رفضته الحكومة التركية.

وقالت وزارة الخارجية التركية في معرض ردها على البيان ، مساء اليوم السبت، إن "اتهام تركيا يعد خيانة وشراكة في جرائم المنظمات الإرهابية".

وأدان رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدات له على تويتر، الجامعة العربية على وصفها عملية "نبع السلام" التي تنفذها تركيا في سوريا بـ"الغزو".

وأكد ألطون أن تركيا تدرك تماما أن الحكومات التي لا تحبذ دفاع تركيا عن فلسطين، واعتراضها على تسليم القدس إلى المحتلين، وعلى الانقلابات العسكرية، والقتل وقصف المدنيين في اليمن، هي حكومات لا تمثل العالم العربي.

وقال، أنه لا يسعه إلا أن يفتخر بالحكومات التي تعترض على عملية نبع السلام التي تكافح تركيا فيها الإرهاب، ولكن لا تعترض على احتلال حزب العمال الكردستاني الإرهابي لمنطقة أكثرية سكانها من العرب، وتهجيرهم من أراضيهم، وتدمير قراهم.

هذا، وبناء على دعوة من مصر، قرر المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة للرد على الخطوة التركية بما في ذلك " خفض العلاقات الدبلوماسية، ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع أنقرة".

وشرعن بيان الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، " أي جهد سوري للتصدي للتحرك التركي".. معتبرة إياه " حقاً أًصيلاً لمبدأ الدفاع عن النفس".

وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان الوزاري، فيما رف وزيرا خارجية لبنان والعراق العملية التركية، وطالبا بإعادة سوريا لعضوية الجامعة العربية.

وغابت دمشق عن المشاركة في الاجتماع الوزاري الباحث في أوضاع بلادها، بسبب تجميد عضويتها منذ العام 2012.

واعتبر بيان الاجتماع الوزاري العربي الطارئ أن أي جهد سوري للتصدي للتحرك التركي يعتبر حقا أصيلا لمبدأ الدفاع عن النفس، في حين تحفظت كل من قطر والصومال على البيان.

من جهته، رفض وزيرا خارجية لبنان والعراق العملية التركية، وطالبا بإعادة سوريا لعضوية الجامعة.

يُشار إلى أن دمشق تغيبت عن المشاركة بالاجتماع الوزاري الذي يبحث الأوضاع في البلاد، بسبب تجميد عضويتها منذ 2012.

وكان الجيش التركي، أعلن يوم الأربعاء الفائت، إطلاقه لعملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وذلك لمكافحة وطرد من وصفهم بالجماعات الإرهابية، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet