Click here to read the story in English
في الوقت الذي لم يخرج فيه مسؤول يمني بارز، للحديث عن ملابسات جريمة مقتل قائد اللواء 35 مدرع، العميد الركن عدنان الحمادي، ماتزال بيانات النعي المشيدة بمناقب "الشهيد" والمطالبة بتشكيل " لجنة تحقيق" تتوالى.
وطالب منتسبو اللواء 35 مدرع، اليوم الثلاثاء، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بتشكيل لجنة محايدة ومخولة بصلاحيات كاملة ومهنية لإجراء تحقيق "عاجل ونزيه ومتكامل" حول جريمة اغتيال قائد اللواء العميد الركن عدنان الحمادي.
كما طالب منتسبو اللواء 35 مدرع، في بيان نعي صادر عنهم، أن تقوم اللجنة بالكشف عن الجهات التي خططت أو وقفت خلفها والأهداف المتوخاة منها، وكشف ذلك للرأي العام، فضلاً عن تقديم المتهمين للمحاكمة العادلة مهما كبرت أو صغرت أدوارهم في هذه العملية الجبانة".
جاء ذلك في بيان نعي صادر عن قيادات وضباط وأفراد اللواء 35 مدرع، لاستشهاد قائد اللواء العميد عدنان الحمادي، يوم أمس الاثنين، بعملية اغتيال غادرة أمام منزله بريف تعز.
من جهته، قال الأمين العام للتنظيم الناصري، عبدالله نعمان، اليوم الثلاثاء، إن حادثة اغتيال العميد الحمادي هي بمثابة استهداف للشرف العسكري الذي أعاد إليه" الشهيد اعتباره وقيمته".
نعمان، وفي بيان نعي، طالب الرئيس اليمني بفتح تحقيق "نزيه وشفاف، لكشف ملابسات العملية الجبانة، ومحاكمة مرتكبيها ليكونوا عبرة، لمن يسعون إلى خنق واغتيال كل ما يمثل قيم الحق والخير والعدل، ويجسد الولاء الوطني على الأرض عملاً لا قولاً فحسب".
أما حزب الإصلاح، فرع محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، فقد طالب هو أيضاً الرئيس اليمني بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الجريمة الغادرة، التي استهدفت العميد الحمادي والكشف عن من يقف وراءها وإعلان النتائج التي سيتوصل إليها التحقيق للشعب اليمني.
وكذلك طالبت قيادة محور تعز اليوم الثلاثاء، في بيان نعي العميد الحمادي محافظ محافظة تعز، بتشكيل لجنة للتحقيق في جريمة الاغتيال.
وقالت قيادة المحور أن استهداف الحمادي هو استهداف لمحور تعز الذي كان الشهيد قطبا محوريا للجيش الوطني الذي يقف حجر عثرة أمام المشروع السلالي الكهنوتي".
ووفقاً لمكتب إعلام محافظة تعز، قال المحافظ نبيل شمسان بأن الرئيس عبدربه منصور هادي "سوف يصدر قراراً بتشكيل لجنة من الجهات العليا للتحقيق في مقتل قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي".
وكان العميد الحمادي تعرض لطلق ناري في الرأس، مساء الاثنين، في فناء منزله بريف الحجرية جنوب تعز، وأُعلن عن وفاته خلال نقله للمستشفى للعلاج في عدن.
وتفيد الرواية الاولية للحادثة بأن شقيق الحمادي هو من اطلق النار عليه، برصاصة أصبت رأسه وتوفي خلال نقله للعلاج في عدن، فيما تتناقل وسائط إعلامية ونشطاء روايات متضاربة لم يتم الوقوف على حقيقة أي منها.
