الشرعية اليمنية وداعميها تطالب الأمم المتحدة بالضغط على جماعة الحوثيين

الرياض (ديبريفر)
2019-02-01 | منذ 5 سنة

مجلس الأمن الدولي

Click here to read the story in English

طالبت الحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، مجلس الأمن الدولي الخميس بتعزيز الضغط على جماعة الحوثيين (أنصار الله) من أجل ترسيخ هدنة في اليمن.

و اتهمت حكومات اليمن والسعودية والإمارات ، في رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن، الحوثيين بانتهاك وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة 970 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018.

وطلبت الحكومات من مجلس الأمن "الضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين وتحميلهم المسؤولية في حال أدى استمرارهم في عدم الالتزام (...) إلى انهيار اتفاق ستوكهولم" الموقع بين الحكومة "الشرعية" وجماعة الحوثيين خلال مشاورات السلام التي جرت في السويد في ديسمبر الماضي برعاية الأمم المتحدة.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات الطرفين في الحديدة، لكن انقضت المدة الزمنية لتنفيذ الاتفاق دون أي تقدم على الأرض، ما أثار قلقاً من احتمال تقويض اتفاق ستوكهولم.

وعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة مغلقة للاستماع إلى تقرير المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي أنهى للتو جولة جديدة من مساعيه الرامية لإقناع طرفي النزاع اليمني بتطبيق اتفاق ستوكهولم.

وفي السياق قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تصريح الخميس عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "نتفهم الحاجة للتحلي بالصبر، لكن لا يمكن أن يكون ذلك إلى ما لا نهاية".

وأعرب عن قلقه من إمكانية تصاعد العنف على الأرض نتيجة استفزازات الحوثيين حسب تعبيره ، مضيفاً "لا نريد أن نطلق عملية" عسكرية في الحديدة.

وأردف "ما نريده هو أن تمارس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي نفوذهما" في الضغط على الحوثيين بإجبارهم على الالتزام بوقف إطلاق النار.

من جهتها اتهمت جماعة الحوثيون مراراً قوات الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية بخرق اتفاق ستوكهولم .

"وقال المتحدث باسم قوات حكومة الحوثيين العميد يحيى سريع الأربعاء إن الخروقات بقدر ما هي تحد سافر للقرارات الأممية فإنها كفيلة بنسف اتفاق السويد وإفشال الجهود الأممية لوقف العدوان وإحلال السلام في اليمن ".

ويدور اليمن منذ قرابة أربع سنوات، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية، ما أنتج أوضاعاً إنسانية صعبة، جعلت معظم سكان هذا البلد الفقير بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet