أكدت إصابة 27 شرطياً بينهم 4 حالاتهم خطيرة

الشرطة الجزائرية تعلن اعتقال 108 أشخاص "مندسين" في تظاهرة بالعاصمة

الجزائر (ديبريفر)
2019-04-12 | منذ 5 سنة

شرطة جزائرية

Click here to read the story in English

أعلنت الشرطة الجزائرية أنها اعتقلت 108 أشخاص خلال اشتباكات متظاهرين وصفتهم بـ"منحرفين مندسين" مع عناصرها في العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، إن 27 من عناصر الشرطة أصيبوا بينهم 4 حالاتهم خلال اعتداءات متظاهرين مندسين على رجال الأمن بالحجارة وأدوات حادة حطموا عدد من المركبات تابعة للأمن الوطني.

وأضافت في بيان لها: "التحريات متواصلة من قبل مصالح الشرطة، التي تحوز على صور وتسجيلات الفيديو، قيد الاستغلال لتحديد هوية المتسببين الآخرين في أعمال الشغب، لتوقيفهم وتقديمهم للجهات القضائية".

فيما كشف بيان سابق للأمن الجزائري، اليوم الجمعة، عن وجود مخطط إرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية خلال مسيرات الحراك الشعبي في العاصمة الجزائر، وتوقيف أجانب دخلوا إلى الجزائر لتخريب المظاهرات.

وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية "وضعت حداً لمشاريع إجرامية واسعة النطاق، وقيامها إلى جانب مصالح الجيش الوطني الشعبي، بتوقيف مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخائر، كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية الناجمة عن التعبئة".

وقال البيان: "تم توقيف أجانب جاؤوا خصيصاً من أجل تحويل الحراك عن سلميته والانزلاق به". وتابع: "الشرطة التي تعمل على حماية الأشخاص المعرضين للخطر، تمكنت خلال هذه الأسابيع من تحديد هوية أجانب، تم توقيفهم والكشف عن مخططاتهم، جاؤوا خصيصا لإذكاء التوترات ودفع الشباب للجوء إلى أنماط متطرفة في التعبير، قصد استغلال صورهم عبر وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم توقيف البعض وبحوزتهم تجهيزات حساسة، وغيرهم يتوفرون على عقاقير مهلوسة بكميات معتبرة، والذين كانوا ينشطون في إطار شبكات وضمن نقاط محددة".

وتظاهر اليوم، الآلاف في شوارع العاصمة الجزائر ومدن أخرى في أول جمعة عقب تولي رئيس البرلمان عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتاً وإعلانه إجراء انتخابات رئاسية في 4 يوليو القادم، وفقاً للدستور الجزائري. وطالب المتظاهرون برحيل بن صالح وجميع رموز نظام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم استقالته قبل 10 أيام عقب تظاهرات شعبية منذ قرابة شهرين، وضغوط من الجيش، طالبته بالتنحي بعدما قضى 20 عاماً رئيساً للبلاد.

لكن تقديم بوتفليقة لاستقالته لم توقف الاحتجاجات التي تطالب حالياً الإطاحة برموز نظام الرئيس السابق.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet