قيادي حوثي بارز: حاضرون للحوار الجاد مع الدول المؤثرة من أجل السلام

صنعاء (ديبريفر)
2019-06-15 | منذ 5 سنة

محمد علي الحوثي

Click here to read the story in English

قال قيادي بارز في جماعة الحوثيين (أنصار الله) يوم الجمعة، إن جماعته مستعدة للحوار الجاد مع الدول المؤثرة من أجل السلام الذي تحاول دول التحالف العربي تقديمه لإسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك السلام كفيل بإيقاف صناعة المأساة الإنسانية في اليمن الذي يعيش صراعاً دموياً على السلطة أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة.

وأضاف محمد علي الحوثي عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى الذي انشأته جماعة الحوثيين لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، في تغريدتين على "تويتر"  رصدتهما وكالة ديبريفر للأنباء "عندما نام القانون الدولي خمس سنواتفي حرب اليمن أستأسد المجرمون في عدوانهم، فارتكبوا كل جريمة، وكانت الواحدة منها كفيلة بإحياء القانون بعد موته، وليس فقط نومه".

واستطرد " إن الجمهورية اليمنية ذات النهج الديمقراطي حاضرة للجلوس مع الدول المؤثرة على طاولة مستديرة للنقاش الجاد من أجل السلام العادل".

وأردف القيادي الحوثي "أقول لتلك الدول العربية التي تهرول نحو التطبيع وإقامة علاقات ودية مع الكيان (الصهيوني)، السلام الذي تحاولون تقديمه للكيان الغاصب بتصفية القضية الفلسطينية "الازدهار مقابل السلام"، هو نفسه المصطلح الذي يحتاجه تفكيركم لإيقاف العدوان والجرائم والحصار والحظر لتتوقف صناعتكم للمأساة الإنسانية في اليمن".

ويدور في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراع دموي على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران.

وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014

وأدى النزاع الدامي في اليمن إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص، ونزوح ملايين السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة وتدمير كبير في البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بحسب هيئات ومنظمات مختلفة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن هي "الأسوأ في العالم"، وأن أكثر من 22 مليون يمني، أي ما يزيد عن ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet