الحوثيون : خروج مطاري أبها وجيزان السعوديين عن الخدمة

صنعاء (ديبريفر)
2019-06-16 | منذ 5 سنة

طائرة مسيرة ـ قاصف k2

Click here to read the story in English

قالت جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن إنها تسببت في خروج مطاري أبها وجيزان السعوديين عن الخدمة عقب استهدافهما بسلاح الجو المسير اليوم السبت.

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين (أنصار الله) العميد يحيى سريع إن سلاح الجو المسير، التابع للجماعة، نفذ عمليات واسعة ونوعية استهدفت مطاري أبها وجيزان جنوبي المملكة بعدد من طائرات قاصفK2  .

وأضاف أن العملية الأولى استهدفت بطائرات بدون طيار غرف التحكم والسيطرة في مطار جيزان، فيما استهدف العملية الثانية محطة الوقود بمطار أبها الدولي.

وأكد العميد سريع أن هذه العمليات أصابت أهدافها بدقة عالية ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة"، متوعداً السعودية "بأيام أشد إيلاما، طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا".

من جهتها أفادت قناة "العربية" السعودية في تغريدة على تويتر رصدتها وكالة ديبريفر للأنباء أن الدفاعات الجوية في المملكة اعترضت صاروخاً باليستياً في سماء أبها الواقعة في جنوب غرب السعودية.

وكانت قوات الحوثيين استهدفت الأربعاء الماضي مطار أبها بصاروخ كروز ما أدى إلى إصابة 26 مدنياً، وعاودت مهاجمة المطار فجر الجمعة بطائرات مسيرة أعلنت السعودية اعتراضها.

وفي التاسع من يونيو الجاري قالت جماعة الحوثيين إنها استهدفت مرابض ومحطات الطائرات بدون طيار المشاركة في العدوان على اليمن" في مطار جيزان بعد تحويله إلى قاعدة عسكرية .

وسبق أن أعلنت قوات الحوثيين أواخر مايو الماضي شن هجوم بطائرة مسيرة على مرابض طائرات حربية في مطار جيزان.

وأمس الجمعة دعت سلطنة عمان إلى تجنب التصعيد العسكري المرتبط بالحرب في اليمن، مؤكدة أنه لن يكون في صالح أمن واستقرار المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان إن السلطنة "تتابع باهتمام بالغ التصعيد العسكري والأحداث الميدانية المرتبطة بالحرب في اليمن وآخرها الهجوم الذي تعرض له مطار أبها الإقليمي في السعودية". 
وأضاف البيان "تحث السلطنة على تجنب التصعيد الذي لن يكون في صالح الأمن والاستقرار في المنطقة"، معربة عن أملها في أن يتم التركيز خلال المرحلة القادمة على المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بما يحقق إيجاد تسوية سياسية للأزمة في اليمن ويحفظ أمن ومصالح الدول المجاورة له.

ويعيش اليمن منذ أكثر من أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران .

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ ينفذ ضربات جوية وبرية وبحرية دعماً للحكومة اليمنية "الشرعية" المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية منذ أواخر العام 2014

واستهدفت جماعة الحوثيين (أنصار الله) الأراضي السعودية بالعديد من الهجمات، ونفذت أخطر هجماتها في منتصف شهر مايو، باستهداف خطوط النفط بمحافظتي الدودامي وعفيف في منطقة الرياض، بطائرات مسيرة، ما أدى إلى توقف خطوط الإمداد الواصلة بين شرق المملكة وغربها.

وتطلق جماعة الحوثيين بين الحين والآخر صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة هجومية على أراضي المملكة العربية السعودية، وتقول إنها تفعل ذلك رداً على غارات طيران التحالف الذي تقوده السعودية والذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية لليمن، فيما تتهم المملكة إيران بتزويد الحوثيين بهذه الصواريخ والطائرات.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet