صنعاء (ديبريفر) - قررت الامم المتحدة، الجمعة، الإبقاء على جماعة أنصار الله (الحوثيين) المتحالفة مع إيران في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، وإستبعاد التحالف السعودي الإماراتي منها.
وقال أنطونيو غوتيريش أمين عام للأمم المتحدة، غداة تجديد فترته لخمس سنوات قادمة، إنه "قرر إدراج الحوثيين على اللائحة السوداء للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال وعدم إدراج التحالف العربي".
وقللت جماعة أنصار الله (الحوثيين) من مصداقية وقيمة القرار الأممي، وذلك في أول تعليق لها بعد ساعات من صدوره.
وأعتبر محمد علي الحوثي، القيادي البارز في الجماعة، إن قرار إبقائهم في القائمة الأممية السوداء لمنتهكي الطفولة، يفتقد للمصداقية كونه لايستند إلى وقائع ومعلومات دقيقة.
وقال في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر تويتر، إن "قرار غوتيريش، لا يستند إلى حقائق ميدانية ولا تقارير لجان مستقلة طالبنا بها".
وأشار القيادي الحوثي إلى أن القرار الاممي، ليس سوى "صفقة ابتزاز" جرى الإتفاق عليه في مقابل إعادة غوتيريش أميناً عاماً للمنظمة، كما أبتز بان كي مون، سابقاً، عندما اعلن رسمياً اضطراره إلى إلغاء تصنيف السعودية من قائمة العار"، حد قوله.
وعينت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوًا، اليوم الجمعة، غوتيريش لفترة ثانية مدتها 5 سنوات، تبدأ في الأول من شهر يناير لعام 2022.
ويشير تقرير غوتيريش بشأن منتهكي حقوق الاطفال في بلدان النزاعات المسلحة، ان ادراج الحوثيين على اللائحة السوداء، يستند الى علاقتهم بقتل، وتشويه أكثر من 250 طفلا خلال السنة الماضية فقط.
في حين استبعد التقرير، التحالف بقيادة السعودية من القائمة للعام الثاني، مع تراجع الانتهاكات المنسوبة لضرباته الجوية على ما يبدو، و التزام الائتلاف العسكري باتفاق اطاري مع المنظمة الدولية.
والى جانب الحوثيين، ادرج غوتيريش ايضا على القائمة، جيش ميانمار، والقوات المسلحة السورية.