واشنطن (ديبريفر) - قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، إن جماعة أنصار الله (الحوثيين) ترفض الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن قبل تحقيق انتصار عسكري على الأرض.
وأضاف ماكنزي، في لقاء على قناة "النيل للأخبار" المصرية الحكومية، مساء الجمعة، "أرى أن العاهل السعودي يسعى للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في اليمن، إنهم مستعدون للتفاوض وهذا ما أوضحوه بجلاء طوال الشهر الماضي".
وذكر أن الحوثيين لا يريدون الجلوس على طاولة المفاوضات "بنية طيبة"، لأنهم "يعتقدون أنهم يستطيعون تحقيق انتصار عسكري".
وأشار ماكنزي إلى أن الحوثيين "يقصفون السعودية بشكل شبه يومي، وعاجلا أو آجلا سيكون هناك حدث فظيع جراء ذلك... لكني أرى أن العاهل السعودي قام بعمل ممتاز في حماية بلاده من تلك الهجمات، وتقدم الولايات المتحدة ما يمكن لمساعدتهم وغالبا في مجال الدفاع الجوي".
وقال ماكنزي إنه مع دعم إيران للحوثيين فإن من مصلحتها استمرار تلك الحرب، وتواصل إرسال الصواريخ إلى اليمن.
إلى ذلك قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن "على الحوثيين الانخراط بجدية في عملية السلام، إذا كانوا يريدون حقاً إنهاء الصراع وتخفيف معاناة الشعب اليمني".
وشدد المتحدث في تصريحات لـ"اندبندنت عربية"، وفضل عدم ذكر اسمه، على ضرورة عقد محادثات مباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين لإحراز التقدم في العملية السياسية.
وجاء ذلك بعد يومين على زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ السعودية، حيث التقى كبار المسؤولين من الحكومتين السعودية واليمنية، إضافة إلى مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمم المتحدة.