اتهم مسؤول يمني، الجمعة، القوات السعودية المتواجدة في سقطرى بخذلان القوات الحكومية المعترف بها دوليا أمام هجوم قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" على المحافظة.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع التواصل "تويتر" إن "عصابات المجلس الانتقالي اقتحمت مقر مديرية أمن محافظة سقطرى الذي يبعد بضعة أمتار من مقر القوات السعودية".
وأضاف : "القوات السعودية دخلت سقطرى لدعم الشرعية وحماية مؤسسات الدولة، ولكن في أول امتحان لها وقفت موقف الحياد، وخذلت الشرعية، ومؤسسات الدولة التي تنتهك من عصابات الانتقالي".
تأتي تصريحات المسؤول الحكومي بالتزامن عقب اقتحام قوات المجلس الانتقالي لمبنى السلطة المحلية في المنطقة الغربية لمدينة حديبو عاصمة سقطرى.
وأشار إلى أن "هناك ما يزيد عن ألف جندي من القوات السعودية، وعشرات المدرعات، والأسلحة الثقيلة في سقطرى".
واكد المسؤول اليمني أن هناك "مخططا إماراتيا للسيطرة على كل مؤسسات الدولة واحتلالها" حسب قولة.
ولفت إلى أن مدينة حديبو "يتم قصفها بالسلاح الثقيل، وسط صمت وتخاذل من القوات السعودية"، مشيرًا إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وختم الرحبي بالقول "ان اهالي مدينة حديبو يناشدون المجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم من قصف عصابات الانتقالي المدعوم من الإمارات".
ولم يصدر تعقيب من قبل الجانب السعودي حول تصريحات المسؤول اليمني، غير أن الرياض سبق أن أكدت أنها تعمل بشكل محايد من أجل حل الأزمة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي، لخدمة مخططات لمصالح إماراتية في اليمن، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.