تواصلت اليوم الاثنين، المعارك المحتدمة بين القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا مسنودة برجال القبائل وبين جماعة "أنصار الله "الحوثيين في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وتسعى جماعة الحوثيين لتأمين المحيط الجغرافي للحافظة ذات الموقع الاستراتيجي "البيضاء، من جهة، ومن جهة أخرى فتح جبهة هجومية ثالثة من البيضاء صوب مدينة مارب لاستكمال السيطرة على باقي المديريات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا هناك.
وشهدت مواجهات اليوم تدخلا مباشرا لطيران التحالف الذي تقوده السعودية، حيث أفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء نقلا عن مصدر أمني "أن طيران التحالف استهدف مديريتي ردمان وناطع ومنطقة قانية بـ 37 غارة خلال الـ24 ساعة الماضية ".
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري للمركز الاعلامي للقوات المسلحة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا" ان الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية تمكنوا من قتل مجاميع من عناصر الحوثي أثناء محاولتها التسلل إلى أحد المواقع في جبهة (قانية)، وأوقعوا العديد من تلك العناصر بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقّى منهم بالفرار.
واضاف المصدر العسكري، أن مدفعية الجيش استهدفت العناصر الهاربة وتمكنت من تدمير عدد من الأطقم، ومقتل من كانوا على متنها.
وأشار الى استهدف طيران التحالف بعدة غارات مواقع وتجمعات لجماعة الحوثي بذات الجبهة ودمرت عربات مدرعة و3 أطقم.
وتمثل محافظة البيضاء أهمية استراتيجة نظراً لحدودها الجغرافية مع محافظات تحت سلطة القوات الحكومية، هي: مأرب وأبين ولحج والضالع، كما إن فتح جبهة البيضاء يشعل جميع الجبهات المحاذية لهذه المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.