القاهرة (ديبريفر) - نقلت وسائل اعلام مصرية، عن مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية تأكيد أمينها العام احمد ابو الغيط بإن "الاتفاق السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة اليمنية، والضامن لاستقلال البلد في مواجهة التدخلات الإقليمية الضارة بمصالحه وبأمن جيرانه".
وخلال استقباله رئيس وزراء اليمن الدكتور معين عبدالملك الاثنين، أكد ابو الغيط دعم الجامعة العربية لليمن في تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرا لأهمية تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مواجهة الأوضاع الخطيرة خاصة على الصعيد الصحي والإنساني.
وأضاف المصدر المسؤول بأن أبو الغيط، أثنى على جهود حكومة عبد الملك في احتواء الأزمات الخطيرة التي تعرضت لها المدن اليمنية مؤخراً، خاصة ما يتعلق بآثار الفيضان، وانتشار الأمراض المختلفة مثل الكوليرا وحمى الضنك، وانتهاء بفيروس كورونا.
وأكد أبو الغيط على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل الوفاء بالتعهدات التمويلية التي قُطعت في مؤتمر جنيف من أجل تجنب تعرض السكان للمجاعة والعمل على احتواء الوضع الصحي الخطير.
ونوه المصدر، أن رئيس الوزراء اليمني -الذي يزور القاهرة بدعوة رسمية من نظيره المصري- وضع أبو الغيط في صورة التحديات المختلفة التي تواجه البلاد، في ضوء استمرار المخططات الحوثية لتحدي سلطة الدولة وتهديد جيران اليمن امتثالاً لتوجهاتٍ إيرانية.
ونزح أكثر من 3 مليون يمني الى عدة دول من بينها مصر جراء الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية من جهة، وبين الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014، من جهة أخرى.
وخلفت الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
