صنعاء (ديبريفر) - أعلن المركز الوطني لنقل الدم في صنعاء، مساء الأربعاء، عن حاجته الماسة للمشتقات النفطية كون انعدامها تسبب له بمعاناة شديدة وسيؤدي إلى توقف عمله خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المركز في بيان صحفي، إن "المشتقات النفطية هي شريان الحياة للمركز الذي يحتاج للطاقة الكهربائية على مدار الساعة للحفاظ على مخزون مشتقات الدم المختلفة".
وحمل المركز في بيان له، التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية "التداعيات الناجمة عن الحصار والقرصنة المستمرة وكافة النتائج فيما يخص القطاع الصحي تحديداً".
وانضم مركز الدم إلى قائمة المرافق الصحية المتضررة من أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصارالله (الحوثيين) شمالي اليمن.
وكانت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، قد نقلت عن متحدث وزارة الصحة في حكومة الانقاذ، الدكتور يوسف الحاضري، قوله إن " مركز نقل الدم يقدم خدماته بشكل مستمر دون توقف، وهذا يرفع حاجته للمشتقات النفطية".
وأضاف الحاضري محذرا:"إذا استمر التحالف في قرصنته لمشتقات النفط، فإننا في الأيام القادمة سنرى توقفاً للكثير من المستشفيات والمراكز الصحية".
ووجه الحاضري نداءً استغاثة للأمم المتحدة من تعرض القطاع الصحي في صنعاء وبقية المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين لـ"الشلل في الأيام القادمة إذا استمر منع وصول المشتقات النفطية".
وتتهم جماعة الحوثيين التحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً باحتجاز 21 سفينة محملة بالمشتقات النفطية في البحر الأحمر ومنع وصولها إلى ميناء محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال الحاضري "في حال عجزت الأمم المتحدة بالضغط على التحالف لوقف احتجازه لسفن المشتقات النفطية فعليها أن تقر بذلك".