تقارير إسرائيلية: اتفاقات التطبيع تؤكد أن جدار الرفض لسيادة اليهود على فلسطين بدأ ينهار

ديبريفر
2020-09-13 | منذ 3 سنة

البحرين تلتحق بالامارات بالتطبيع مع اسرائيل

القاهرة (ديبريفر) - هللت تقارير إسرائيلية حديثة لإتفاقات التطبيع الأخيرة مع الامارات والبحرين، واصفة إياها ب"النصر المبين" الذي يدل بوضوح على أن "جدار الرفض العربي للدولة اليهودية والسيادة اليهودية على أرض فلسطين بدأ ينهار تدريجياً".

وقال مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات "ديف درومي" إن  التطبيع مع الإمارات تحديداً سيمنح إسرائيل "الحق" في تغيير الوضع القائم حالياً  بالمسجد الأقصى بحيث يتم السماح لليهود بالصلاة فيه.

وكان الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ملك الأردن عبد الله الثاني عام 2015، برعاية وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، نص على عدم السماح للمستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى بالصلاة فيه.

وأشار الكاتب اليهودي في مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الأحد، إلى أنه في حال كان "اتفاق أبراهام" لإشهار التحالف الإسرائيلي الإماراتي ذات مغزى، فإنه يتوجب السماح لليهود بالصلاة في الأقصى، واصفاً رفض حق اليهود بالصلاة فيه بـ"غير الطبيعي والشاذ"، وفق زعمه. 

وأوضح: "عندما تنتهي صراعات الماضي، فإن المحرمات كل هذه المحرمات والقيود ستتحطم لامحالة "، وعلى رأس هذه "المحرمات" صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وهذا ما يتوجب التوافق عليه داخلياً.

لافتاً إلى أن إسرائيل عمدت منذ احتلال القدس عام 1967، للحفاظ على "الوضع القائم" في المسجد الأقصى وعدم السماح لليهود بالصلاة من منطلقات أمنية، على اعتبار أن صناع القرار في تل أبيب كانوت يخشون أن يفضي السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي إلى إثارة غضب عارم في أوساط المسلمين في مختلف أرجاء العالم.

وأكد "درومي" ؛ أن الإمارات سبق وأن أعلنت بشكل واضح وصريح، أن لليهود جذورا عميقة في المنطقة، وينتمون إليها، معتبراً هذا بانه "إقرار ذو مغزى" ويجب إلتقاطه بشكل جيد من قبل الإسرائيليين. 

وانتقد الكاتب اليهودي منح الأوقاف الإسلامية السيطرة على الشؤون الدينية داخل المسجد الأقصى، بسبب موقفها "المتشدد" ورفضها أداء اليهود الصلوات من خلال ترديد فقرات من الأدب العبري.

ودعا "درومي" رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى اصطحاب رئيس الوفد الإماراتي، الذي من المقرر أن يصل إسرائيل في 22 سبتمبر الحالي، الى جولة في المسجد الأقصى، لـ"يؤدي كل منهما الصلاة من أجل نجاح السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة".

مشيراً إلى أن التوافق على الصلاة في الأقصى سيرسل رسالة للمجتمع الدولي أن المسلمين واليهود لا ينوون مواصلة العيش في صراع، "بل في توافق ومساواة".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet