صنعاء (ديبريفر) - حملت حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، الأربعاء، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية المباشرة عن سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها التحالف العربي بقيادة السعودية، بحق الشعب عبر استمرار احتجازه لسفن الوقود المتجهة إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وأكد رئيس حكومة الانقاذ في صنعاء، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، منع احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية "جريمة من جرائم الحرب ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني".
وتتهم جماعة الحوثيين التحالف العربي باحتجاز 19 سفينة، منذ نحو 6 أشهر، بينها سفن تحمل مادة الغاز المنزلي، وبإجمالي 485 ألف و456 طن منها 203 آلاف و480 طن بنزين و205 آلاف و575 طن ديزل و60 ألف و45 طن مازوت و16 ألف و356 طن غاز.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، حملت نقابة تجار ومستوردي الوقود في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، شمالي اليمن، الأمم المتحدة والتحالف العربي المسؤولية الكاملة عن "جريمة الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية منذ أكثر من 6 أشهر" مما تسبب لهم بأضرار مادية كبيرة جعلتهم على "حافة الإفلاس".
ويحذر الحوثيون من الآثار الكارثية لاستمرار منع وصول سفن الوقود، ويقولون إن 85% من المواطنين في اليمن يستفيدون بشكل مباشر من مختلف المشتقات النفطية التي تصل إلى ميناء الحديدة.