صنعاء (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) الجمعة، عودة 20 من المنشقين العسكريين التابعين لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى العاصمة صنعاء، بينهم قائد بارز.
وقالت الجماعة إن 20 من العسكريين الحكوميين بينهم أركان حرب الكتيبة الثالثة لما يسمى بلواء الحزم الرائد حمزة محسن النظامي والذين عادوا من منطقتي هيلان والعبيدية بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وعدداً من المناطق الحدودية.
وكانت الجماعة أعلنت الأربعاء الماضي، انشقاق دفعة جديدة من منتسبي قوات الحكومية وعودتهم إلى صنعاء.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" بنسختها في صنعاء، أن 41 عسكريا من القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، وصلوا بالفعل إلى صنعاء، بينهم قادة بارزون.
مشيرة إلى أن من بين العائدين، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محسن زياد، وقائد الكتيبة الثانية في لواء الحزم المتمركز بمحافظة الجوف، المقدم محمد عبدالله السامعي.
وتوالت خلال الآونة الأخيرة وبشكل شبه يومي، الإعلانات الحوثية بشأن انشقاقات مستمرة لمجموعات من العسكريين التابعين للقوات الحكومية في اليمن، في الوقت الذي يقلل الإعلام الحكومي من أهمية مثل تلك الأنباء التي يقول بأنها ليست سوى جزء من الحرب النفسية التي تستخدمها جماعة الحوثي.
وتشهد اليمن منذ نحو ست سنوات معارك عنيفة بين قوات الحكومة الشرعية مدعومة من التحالف السعودي الإماراتي وبين جماعة الحوثيين) الموالية لإيران، ما تسبب بمقتل أكثر من 220 ألف شخص، وفق تقارير وإحصائيات رسمية حديثة.