مراسلون بلا حدود" تعلن مقتل 50 صحفياً خلال 2020 غالبيتهم في دول لا تشهد حروباً

ديبريفر
2020-12-30 | منذ 2 سنة

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"  في تقريرها السنوي عن مقتل 20 صحفياً خلال العام الجاري وكان لافتاً أن أغلبهم قتلوا في دول لا تشهد حروباً

باريس (ديبريفر) - أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الثلاثاء، مقتل 50 صحفياً خلال العام 2020، غالبيتهم في دول لا تشهد حروباً.
وقالت المنظمة، في تقريرها السنوي، إن الرقم يظهر زيادة في استهداف المراسلين الذين يحققون في الجريمة المنظمة أو الفساد، أو القضايا البيئية.
مشيرة إلى أن الحصيلة تظل مستقرة مقارنة بـ53 صحافياً قتلوا العام الماضي، على الرغم من تراجع أعداد التقارير بسبب أزمة وباء كوفيد_19.
تقرير المنظمة المدافعة عن الصحافة، سلط الضوء على جرائم القتل في "المكسيك والهند وباكستان"، لافتاً إلى أن 84 في المائة من الصحفيين القتلى هذا العام، استهدفوا عمداً بسبب عملهم، مقاربة بـ63 في المائة العام الماضي.
وبحسب التقرير، فالمكسيك هي الدولة الأكثر دموية، حيث قتل فيها 8 صحفيين، ثم أفغانستان بخمسة قتلى، والهند 4، وثلاثة قتلى في باكستان ومثلها في هندوراس والفلبين.
وقالت بولين أديس ميفيل، رئيسة تحرير "مراسلون بلا حدود":" منذ عدة سنوات، لاحظت مراسلون بلا حدود أن الصحفيين الاستقصائيين هم بالفعل في مرمى نيران الدول".
وانخفضت نسبة الصحافيين الذين قضوا في مناطق نزاعات من 58 بالمئة في العام 2016 إلى 32 بالمئة هذا العام في بلدان مثل سوريا واليمن أو في "مناطق تشهد نزاعات منخفضة أو متوسطة الحدة ( أفغانستان والعراق)".
ووفقاً للمنظمة التي جمعت بيانات سنوية عن العنف ضد الصحفيين في جميع دول العالم منذ العام 1995، "لم تتم معاقبة أي من جرائم القتل في المكسيك حتى الآن".
وأفادت أن خمسة صحفيين قتلوا في أفغانستان التي مزقتها الحرب، مشيرة إلى "زيادة الهجمات المستهدفة للإعلاميين في الأشهر الأخيرة حتى مع استمرار محادثات السلام بين الحكومة وطالبان".
ولم يغفل تقرير المنظمة عن قضية المعارض الإيراني روح الله زم، الذي كان يدير قناة شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم أُعدمه في ديسمبر، معتبراً أن إعدامه "يؤكد سجل إيران كدولة قتل رسميا أكبر عدد من الصحفيين في نصف القرن الماضي".
وتنامى العنف ضد العاملين في مجال الإعلام الذين يغطون الاحتجاجات، خاصة في الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، وفي فرنسا ضد قانون الأمن الجديد المثير للجدل، بحسب التقرير.
وهذا العام أيضاً، قتل قرابة 20 صحافياً استقصائياً، بينهم صحافيين كانوا يحققون في قضايا فساد محلية واختلاس أموال عامة، وأربعة يحققون في قضايا متعلقة بالمافيا، والجريمة المنظمة وثلاثة كانوا يعملون على مواضيع مرتبطة بمسائل بيئية.
كما أشار التقرير إلى مقتل سبعة صحافيين كانوا يقومون بتغطية تظاهرات في العراق ونيجيريا وكولومبيا.
وكانت المنظمة، ذكرت في الجزء الأول من تقريرها السنوي الذي نشر منتصف ديسمبر الجاري، أن 387 صحفي يتواجدون في السجون، منوهة إلى أن العدد مرتفع بشكل قياسي.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet