أبوظبي (ديبريفر) - أكدت الإمارات، السبت، التزامها بالـ"عمل عن كثب" مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لخفض التوترات الإقليمية.
وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، إن بلاده ملتزمة أيضاً ببدء حوار جديد وترسيخ أطر التعاون تحت مظلة الاتفاق الإبراهيمي في إشارة لـ "اتفاق السلام" الموقع بين إسرائيل والإمارات منتصف سبتمبر الماضي، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وأشار البيان أن الجانبين بحثا خلال الاتصال "العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام والتعاون المشترك بين البلدين لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتشهد العلاقات الإماراتية - الإيرانية تجاذبات سياسية، بسبب الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى - طنب الكبرى - أبو موسى) الواقعة في مضيق هرمز، عند مدخل الخليج العربي، والتي سيطرت عليها إيران عام 1971 مع انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
كما تشهد المنطقة حالة توتر؛ إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج، ومع قدوم إدارة بايدن، تفاءل كثيرون بخفض حدة هذا التوتر.
ووفق البيان ذاته، بحث وزير خارجية الإمارات مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن في اتصال آخر بوقت سابق تطور العلاقات.
وجرى خلال الاتصال بن زايد وبلينكن، التأكيد على عمق العلاقات الإماراتية الأمريكية والتطور المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.