عدن (ديبريفر) - أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم السبت، مقتل وإصابة 344 مدنياً بنيران جماعة أنصار الله (الحوثيين) في أقل من ستة أشهر بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد.
واتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني جماعة الحوثيين بـ "استهداف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمدنيين والنازحين بمحافظة مأرب خلال الفترة 1 يناير ـ 10 يونيو الجاري، بأكثر من 55 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع، و12 طائرة مسيرة، و3 صواريخ كاتيوشا، و6 قذائف و7 عبوات ناسفة".
وقال الإرياني عبر "تويتر"، إن الإحصائيات وثقت مقتل 104 مدنيين، و3 نساء، و15 طفلاً، وإصابة 180 مدنياً و 12 امرأة، و30 طفلاً بجروح متفاوتة جراء القصف المتواصل.
واعتبر قصف الحوثيين للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومخيمات النزوح في مأرب، "أعمال قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وترقى لمرتبة جرائم حرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن بـ "الضغط على جماعة الحوثيين لوقف أعمال القتل اليومي للمدنيين بدوافع انتقامية، والتي يذهب ضحيتها النساء والاطفال، وتصنيفها منظمة ارهابية، وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب"، حد قوله.