إب (ديبريفر) - اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، جماعة أنصار الله (الحوثيين) بقتل أحد أسرى الحرب لديها تحت وطأة التعذيب المميت.
وقال مكتب حقوق الإنسان بمحافظة إب في بيان مقتضب على صفحته الرسمية بموقع تويتر، إن جماعة الحوثي، قامت بتعذيب الأسير "عبده علي ثابت الحجري" حتى الموت بعدما أسرته وهو مصاب في إحدى معارك جبهات مريس في أغسطس من العام الماضي.
وأضاف البيان، أن الحجري الذي جرى أسره في احدى المعارك وهو مصاب، تعرض لعمليات تعذيب مروعه في سجون الحوثيين بمحافظة إب، حتى فارق الحياة.
و تابع: وقع الجريح "الحجري" في الأسر في أغسطس 2020م، بجبهة مريس، غير أن الجماعة الحوثية مارست عليه تعذيبا مروعا جسديا انتهي بإعدامه وتشويه جثته.
وذكر مصدر مقرب من أسرة الحجري أنه جرى تسليم جثمانه يوم الجمعة ضمن صفقة تبادل أسرى وجثامين بين الجيش والحوثيين بمحافظة الضالع، موضحاً أن آثار التعذيب الجسدي بدت واضحة على جثمانه.
وبحسب مصادر،عمل عبده علي ثابت الحجري الذي يعد من قيادات حزب الاصلاح بالمدينة، في السابق قاضياً بإحدى محاكم محافظة إب، قبل أن يلتحق بجبهات القتال في محافظة الضالع وانتسب للواء الرابع إحتياط والذي يشارك في جبهات محافظة الضالع على المناطق المحاذية لمحافظة إب.
يأتي هذا بعد يومين فقط، من إتهامات مماثلة للحوثيين ضد القوات الحكومية بقتل أحد الأسرى المعتقلين في مأرب.
والخميس الماضي قالت لجنة شؤون الأسرى التابعة للجماعة الحوثية، في بيان رسمي، أن الأسير “عمر إدريس حسن إدريس” من أبناء محافظة البيضاء، توفي جراء التغذيب أحد السجون في مأرب.
وكانت القوات المشتركة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، نجحا الجمعة، في إنجاز صفقة تبادل شملت 12 أسيراً و46 جثة في محافظة الضالع وسط اليمن.
وقال المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع في قوات الانتقالي، فؤاد جباري، عبر "تويتر"، إن الصفقة تضمنت تحرير 6 أسرى من الوحدات المرابطة في محور مريس شمال الضالع إلى جانب 24 جثماناً، مقابل 6 أسرى و22 جثماناً من الحوثيين".
وأوضح أن عملية التبادل تمت عبر وساطة محلية في منفذ مقيلان ماوية غرب مديرية الأزارق الواقعة في الجهة الغربية من الضالع.