القاهرة (ديبريفر) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مساء الأحد، مسؤوليته عن هجوم دامٍ شرق قناة السويس أودى بحياة ضابط و10 جنود مصريين بشبه جزيرة سيناء.
وقال التنظيم عبر حسابه على "تيليجرام"، إنه قام بـ"هجوم مباغت وسريع " على الموقع غرب سيناء، مستخدماً رشاشات خفيفة ومتوسطة، مهددا باستمرار عملياته.
وكان الجيش المصري قال في بيان، يوم السبت، إن "مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة ما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد".
ويعد الهجوم واحدا من أعنف الهجمات في الأعوام الأخيرة بشمال سيناء حيث تشن قوات الأمن المصرية حملة على مسلحين لهم صلة بالتنظيم.
ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون.
وتواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الجماعات المتطرفة في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.