الرياض (ديبريفر) أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، يوم الأربعاء، التزامه باستمرار دفع رواتب موظفي الدولة، بعد يومين من إعلان رئيس المجلس رشاد العليمي، أن الحكومة ستواجه مشاكل في صرف رواتب الموظفين، اعتباراً من الشهر الجاري، جراء وقف تصدير النفط.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن أن "مجلس القيادة الرئاسي عقد الأربعاء اجتماعا افتراضيا برئاسة رئيس المجلس رشاد العليمي واستمع من رئيس الحكومة معين عبدالملك إلى تقارير بشأن مستجدات الأوضاع الداخلية، والسياسات الحكومية للتعامل مع تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على الأوضاع الإنسانية، وإمدادات الطاقة، وحرية الملاحة الدولية".
وأكد المجلس والحكومة مجدداً التزامه باستمرار دفع رواتب الموظفين، والعمل بأدوات السياسة النقدية والمالية الفاعلة لكبح التضخم، وتعزيز موقف العملة الوطنية والسلع الأساسية، حسب المصدر نفسه.
وأشاد المجلس الرئاسي "بالمؤشرات المشجعة لتقليص عجز الموازنة العامة للدولة"، مشدداً على "أهمية حشد وتعبئة كافة الموارد، والطاقات للوفاء بالتزامات الدولة تجاه المواطنين، وإفشال المخططات الإرهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، التي تستهدف إيقاف عجلة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة، والجهود الرامية لتحسين حضور اليمن على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي أعلن الإثنين الماضي، أن حكومة بلاده ستواجه مشاكل في صرف رواتب الموظفين اعتبارا من الشهر الجاري، بسبب هجمات الحوثيين على موانئ نفطية.
وقال العليمي خلال مقابلة أجرتها معه قناة "العربية"، الممولة من السعودية إن هذه الهجمات، تسببت بتوقف تصدير النفط (يعتمد عليه في صرف رواتب موظفي الحكومة)، عقب إغراق المضخة التي ستكلف الدولة أكثر من 50 مليون دولار لإصلاحها، في مدة لا تقل عن 6 أشهر.