تعز (ديبريفر) - نظمت في مدينة تعز اليوم الثلاثاء تظاهرة شعبية لأبناء حي الكوثر (وسط المدينة) للمطالبة بتسليم قتلة القيادي في المقاومة الشعبية وليد الرغيف، واصابة زميله.
وأعرب المتظاهرون في بيان صحفي، عن إدانتهم الشديدة للجريمة التي استهدفت احد أبناء المدينة الذين خاضوا معارك تحريرها منذ خمس سنوات، مطالبين السلطات المحلية تقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وطالب البيان النيابة العامة فتح تحقيق محايد في ملابسات عملية الاغتيال التي تعرض لها القيادي الرغيف من قبل (الأجهزة الأمنية) المفترض بها حماية المواطنين داخل المدينة.
ودعا البيان، وسائل الاعلام والمنظمات الانسانية والاحزاب السياسية في تعز الوقوف بجدية أمام الجريمة التي لا تحتمل الصمت "وفقا للبيان".
واستنكر البيان عملية تصفية القيادي الرغيف من قبل رفقاء السلاح، الذين أصبحوا مصدرا للخوف، وارتكاب الجرائم بحق السكان وزملائهم المدافعين عن تعز .
وندد البيان، بالفبركات التي تبعت عملية الاغتيال، ومحاولة اخراج الجريمة وتبريرها بصورة (ساذجة)، معتبرا أن ذلك التبرير يضع الأهالي أمام تحدي حقيقي، في الانتصار للهدف الذي ضحى من أجله الأبطال على مدى خمس سنوات وفي مقدمتهم وليد الرغيف.
ووصف البيان الواقعة بـ "الاغتيال المدبر" محملا وزره من خطط ودبر لتلك العملية في الأجهزة الأمنية الواقعة تحت قبضة فصيل حزبي معين يحكم سيطرته على المدينة، منوها بأن مسيرات العدالة لن تتوقف حتى تسليم القتلة.
وتوفي القيادي في المقاومة الشعبية وليد الرغيف بعد أربعة أيام أعقبت تعرضه لاطلاق نار من قبل حملة أمنية داهمت حي الكوثر نهاية يونيو الماضي.
