لندن (ديبريفر) - دعت منظمة العفو الدولية الجمعة سلطات الأمر الواقع في جماعة "أنصار الله" الحوثيين الى إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق اربعة صحفيين يمنيين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، وإطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين بسبب اعمالهم".
ونشرت المنظمة فيديو بالتعاون مع "مؤسسة سمير قصير"، تضامناً مع الصحفيين الأربعة الذين قالت أنهم لا يزالون معرضين لخطر الإعدام، بعد أن حكمت عليهم المحكمة الجزائية المتخصصة الواقعة تحت سلطة الحوثيين، بالإعدام قبل ثلاثة أشهر، إثر محاكمة بالغة الجور "وفقا للمنظمة".
العفو الدولية قالت إنه: "في 11 أبريل/نيسان 2020، صدرت أحكام الإعدام بحق كل من: أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، استنادً إلى تهم ملفقة.
وأضافت: كان الصحفيون ينتظرون المحاكمة إلى جانب ستة صحفيين آخرين وذلك منذ عام 2015 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2019، عندما عقدت جلسة الاستماع الأولى. التي اظهرت معاناتهم من مجموعة من المشاكل الصحية، لعدم تلقي العناية الطبية الكافية" حد وصف المنظمة.
وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "حتى قبل تفشي وباء فيروس كوفيد-19 في اليمن، لم يتوفر للمحتجزين إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الكافية..ويمكن للمرء أن يتخيل فقط مدى قلق أحبائهم على سلامتهم في هذا الوضع المزري".
وتابعت: "ويجب أن يعلم هؤلاء الرجال وعائلاتهم أنهم ليسوا وحدهم. فمنظمة العفو الدولية ومؤسسة "سمير قصير"، إلى جانب الصحفيين من جميع أنحاء المنطقة، يتضامنون معهم، وسنواصل النضال من أجل إطلاق سراحهم.
وتُعارض منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام في جميع الحالات بلا استثناء، وبغض النظر عن طبيعة الجريمة أو ملابسات ارتكابها؛ أو كون الفرد مذنبًا أو بريئًا، أو غير ذلك من سمات الفرد؛ أو الطريقة التي تستخدمها الدولة في تنفيذ الإعدام. وتناضل المنظمة من أجل الإلغاء التام لعقوبة الإعدام.