باريس (ديبريفر) - قالت مصادر مطلعة لوكالة "فرانس برس"، مساء الجمعة، أنه تم تكليف قاضٍ في فرنسا بإجراء تحقيق يطال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، حول احتمال "التواطؤ في أعمال تعذيب" في حرب اليمن.
وكان تحقيق أولي فتح في اكتوبر 2019 في باريس ضدّ بن زايد.
وحمل فريق الخبراء الأممي الموكل بالتحقيق في انتهاكات اليمن، في سبتمبر الماضي، مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان للإمارات والسعودية.
وتضمن تقرير فريق الخبراء الأممي أسماء شخصيات كجهات فاعلة في الحرب، من بينها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الدفاع السعودي اللواء فياض الرويلي، ورئيس دولة الامارات خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه محمد بن زايد آل نهيان.
وفي نوفمبر 2018، رفعت دعوى قضائية في فرنسا تتهم ولي عهد أبو ظبي بارتكاب جرائم حرب في اليمن والتواطؤ في التعذيب ومعاملة غير إنسانية، وذلك خلال زيارة رسمية كان ابن زايد يقوم بها إلى باريس.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" فرنسا بالضغط على ولي العهد الإماراتي لإيقاف الانتهاكات في اليمن، معلنة أنها وثقت إخفاء القوات الإماراتية يمنيين قسراً وتعذيبهم جنوب وشرق البلاد.
والإمارات شريك رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 26 مارس 2015 دعماً لقوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.