كشف نائب رئيس مجلس النواب اليمني عبد العزيز جباري، أن السعودية تسعى لعقد أتفاق جديد بدلا عن "اتفاق الرياض"، الذي وقع بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي في نوفمبر الماضي.
وقال جباري إن ما سماه "اتفاق الريتز" سيركز على تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض فقط، والذي يتعلق بتشكيل حكومة وتعيين محافظين ومديري أمن لبعض المحافظات". وفقا لموقع الجزيرة نت.
وأضاف "في تقديري، هذا لن يحل المشكلة إذا لم ينفذ الجانب العسكري والأمني".
وأكد جباري أن اتفاق الرياض هو مشروع سعودي إماراتي، وبإمكان الدولتين فرض تنفذيه حرفيا لو أرادتا ذلك، محملا التحالف السعودي الإماراتي مسؤولية استيلاء مسلحي المجلس الانتقالي -المدعوم إماراتيا- على أرخبيل سقطرى.
وحذّر جباري من مخاطر عدم استقرار اليمن على أمن واستقرار السعودية والإمارات، داعيا إلى عدم تحويل بلاده الى حلبة صراع.
وأضاف أن الإمارات والسعودية تمولان كل الجهات عسكريا وماديا وسياسيا، مما يعني أن ما يحصل في المحافظات اليمنية يترجم إرادة الدولتين، بحسب قوله.
واستنكر جباري عدم سماح التحالف بقيادة السعودية والإمارات اليمنيين بتصدير ثروات بلادهم وفتح موانئهم ومطاراتهم، داعيا إلى التوقف عن خلق المشاكل بإنشاء تشكيلات مسلحة .
ويشهد اليمن للعام السادس، حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.