أبين (ديبريفر) - تحدى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، مساء اليوم الاثنين، من أسماها بـ"قوى فرض الوحدة بالقوة" أن تقبل بخيار تقرير "شعب الجنوب" لمصيره كحق مشروع.
وقال بن فريد على حسابه في "تويتر"، إن" قضايا الأوطان لا تخضع للتصويت، لكننا دائما نقول أننا نحترم إرادة شعب الجنوب العربي، وما يقرره لمصيره بنفسه دون ضغط أو إكراه".
وتابع القيادي الانتقالي البارز: "نتحدى قوى فرض الوحدة بالقوة أن تقبل هذا الخيار وتقر به بصفته حق مشروع دولياً لنرى ماذا سيقرر الشعب، ومن سيحترم قراره، ومن سيقف معه؟".
جاء ذلك كتعليق من القيادي الانتقالي على خروج آلاف اليمنيين في تظاهرة بمحافظة أبين جنوبي البلاد، اليوم الاثنين، دعماً للحكومة المعترف بها دولياً، في مواجهة المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً تحت شعار "لا للإقصاء. نعم للشراكة".
ورفع المشاركون في المظاهرة بمدينة لودر، لافتات مؤيدة للحكومة اليمنية والرئيس هادي، استجابة لدعوة أطلقها الائتلاف الوطني الجنوبي، ورددوا هتافات أبرزها "نعم للجمهورية اليمنية"، و"نعم لليمن للاتحادي وللرئيس هادي"، و" لا للمناطقية".
وطالب بيان صادر عن الائتلاف الوطني الجنوبي، (يضم قادة وسياسيين وعسكريين وشيوخ قبائل بالمحافظات الجنوبية(، بـ "الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، وإشراك كافة القوى السياسية والمجتمعية في المحافظات الجنوبية في الحكومة المقبلة والعملية السياسية برمتها".
وأكد البيان، رفض اليمنيين لمحاولة استئثار مكون أو فئة أو جهة بحق تمثيل المحافظات الجنوبية بالاستناد للقوة، في إشارة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وطالب الحكومة اليمنية بـ"تحمل مسؤوليتها في توفير الخدمات وتأمين المرتبات الشهرية بصورة منتظمة، ما يعزز من فاعلية وأداء الجهازين الإداري والعسكري للدولة".
وأعلن البيان، توافق القوى وأبناء المحافظة على تشكيل "حلف قبائل وأعيان أبين" كإطار واسع يضم جميع مكونات وقوى المحافظة بروح تشاركية توافقية.
وتشهد محافظة أبين، منذ مايو الماضي، قتالاً عنيفاً، بين قوات الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.