غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن: المفاوضات بين أطراف الصراع في اليمن عرضة للخطر

ديبريفر
2020-07-28 | منذ 3 سنة

المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث

نيويورك (ديبريفر) -  قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث"، الثلاثاء، أن المفاوضات الجارية بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" الحوثيين عرضة للخطر، ملمحا إلى إن اليمن قد يدخل مرحلة جديدة من التصعيد سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

جاء ذلك، خلال إفادته "الدورية" عبر دائرة تليفزيونية لجلسة مجلس الأمن الدورية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك حول الحالة في اليمن.

ودعا المبعوث الأممي طرفي الصراع للتفاعل مع المقترحات التي قدمها، وتقديم التنازلات ووقف التصعيد فورا.

ولفت غريفيث إلى إن الأمل يحدوه في إعلان السلام في اليمن وبدء المفاوضات المشتركة بين طرفي النزاع.

وشدد المبعوث الأممي في إحاطته على ضرورة إيجاد الية "توافقية" لصرف إيرادات ميناء الحديدة ودفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية طبقا لالتزامات اتفاق ستوكهولم، داعيا الجميع إلى تحييد الاقتصاد عن الصراع الذي يؤثر بشكل مباشر على المواطنين.

وحول ناقلة النفط "صافر" أكد غريفيث موافقة الحوثيين على وصول فريق أممي لإجراء عملية الصيانة للناقلة بما يجنب الشريط الساحلي الغربي في اليمن كارثة بيئية متوقعة حال تسرب قرابة الـ 1.5 مليون برميل النفط الخام.واستدرك: "إلا أننا لا زلنا ننتظر".

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أعلنت في وقت سابق رفضها التعديلات الجديدة التي أدخلها غريفيث على مسودة خطته واعتبرتها "منحازة للحوثيين".
فيما رفض الحوثيون مناقشة خطة المبعوث الأممي والرد عليها.
وتدور في اليمن حرب دخلت عامها السادس بين الحوثيين المقرّبين من إيران، وقوات الحكومة المعترف بها دوليا، بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية ما تسبب في أزمة إنسانية صنفتها الأمم المتحدة بالأكبر في العالم.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet