الرئيس اليمني: تسريع اتفاق الرياض سيسهم في توحيد الصف الوطني

ديبريفر
2020-07-29 | منذ 4 سنة

عبدربه منصور هادي

الرياض (ديبريفر) - قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الأربعاء، إن تسريع اتفاق الرياض سيسهم في توحيد الصف الوطني اليمني.

ووفقاً لقناة "العربية" السعودية، شدد الرئيس هادي على إن "المرحلة المقبلة تتطلب تحرير الوطن من الحوثيين"، مؤكداً "حرص السعودية على وحدة واستقرار اليمن".

وكان مدير مكتب الرئاسة اليمنية، عبدالله العليمي، قال في تغريدات على "تويتر" اليوم الأربعاء، إن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، تحتاج إلى شجاعة أكبر لتجاوز النصوص إلى الواقع.

وأضاف العليمي، إن "ما تم التوصل إليه بجهود الأشقاء في المملكة يحتاج إلى شجاعة أكبر لنتجاوز النصوص إلى الواقع ونخرج من التنظير إلى الميدان ونغادر الشعارات لنلاقي هموم الناس".

وأكد أن "الناس تحتاج دولة وحكومة فاعلة ونظام وقانون وشراكة وهذه وحدها هي من توفر الخبز والأمن والعدل والحرية".

وصباح اليوم الأربعاء، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا"، تراجعه عن قرار "الادارة الذاتية" للمحافظات الجنوبية والعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وجاء الاعلان بعيد إعلان المملكة العربية السعودية آلية جديدة لتسريع العمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي ضمن اتفاق لتقاسم السلطة.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم في بيان "أن هذا الاعلان يأتي في إطار الجهود التي تبذلها قيادة التحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض، واستجابةً لتدخل قيادة المملكة العربية السعودية وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، للوصول الى حلول من شأنها معالجة الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية والتنموية".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول بنود الآلية التي قدمتها الرياض جاء في مقدمتها استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 / 6 / 2020 م.

وتضمنت الآلية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض و تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، إضافة الى تكليف رئيس للوزراء اليمني يتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً.

وأفضت الآلية على توافق الطرفين بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وفيما يخص الحكومة القادمة فإن الآلية نصت على تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، على أن تباشر الحكومة مهام عملهما من (عدن) مع الاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته.

ورعت السعودية اتّفاقا لتقاسم السلطة بين الطرفين وقّعته الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، في الرياض في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ونصّ الاتفاق على تولي الانتقالي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية.

وبعد تعثر الاتفاق الذي تم توقيعه أعلن المجلس الانتقالي في الـ 27 من ابريل "الإدارة الذاتية" في الجنوب وهو القرار الذي رفضته الحكومة المعترف بها دوليا وحملت الانتقالي "التبعات الخطيرة والكارثية" لهذا الإعلان.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet