صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن، يوم الإثنين، السعودية والإمارات بـ"نهب ثروات اليمن" خلال خمس سنوات من النزاع الدائر في البلاد، مؤكدة أن "أي ترتيبات للحل السياسي السلمي في اليمن، لن تتجاهل فتح ملفات السرقة والفساد".
وقال وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين هشام شرف، إن حكومته "تواصل رصد وتوثيق التفاصيل والمعلومات المتعلقة بعمليات نهب النفط والغاز من قبل السعودية والإمارات ومليشياتهما وجماعاتهما المسلحة خلال سنوات العدوان الماضية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون.
وأضاف شرف، أن حكومته تقوم بذلك "تمهيداً لطرح الموضوع أمام المجتمع الدولي ومحاكم مكافحة الفساد الدولية".
وأكد أن "أي ترتيبات للحل السياسي السلمي في اليمن، لن تتجاهل فتح ملفات السرقة والفساد، سواء التي تمت من قبل السعودية والإمارات أو قيادات المليشيات والجماعات المسلحة والسياسية المتحالفة معها حالياً"، حد تعبيره.
ومنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة السعودية وبمشاركة إماراتية، عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للحكومة المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثيين (أنصار الله)، المدعومة من إيران، والتي تسيطر على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
وتقول السعودية إنها دخلت للأراضي اليمينية بطلب من الحكومة الشرعية.
والأحد، قال مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، على "تويتر"، إن لقاء وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، يكشف "الدور الحقيقي" لأبو ظبي في اليمن.
وأضاف إن "الإمارات في اليمن لم تذهب لمحاربة إيران، بل ذهبت تبحث عن المطارات والموانئ والجزر والسواحل والممرات المائية، ومن يقول غير ذلك فهو يغالط الواقع".