الرياض (ديبريفر) - من المقرر أن يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك لمناقشة مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل في البلاد.
ومساء الثلاثاء قال مصدران مطلعان لرويترز إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيغادر السعودية متجهاً إلى الولايات المتحدة للخضوع لعلاج طبي يوم الأربعاء.
وكان غريفيث ناقش الثلاثاء في الرياض مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن الجهود لإنهاء الأزمة اليمنية .
ووفقاً لمصادر دبلوماسية سيغادر غريفيث الرياض يوم الخميس متجهاً إلى مسقط للقاء وفد جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وكان مصدر في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قال إن المبعوث الأممي لم يُدخل أية تعديلات حقيقية، على مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل للأزمة اليمنية بعض الرفض الحكومي للنسخة الأولى التي تم تقديمها في يوليو الماضي.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، أن المسوّدة الأممية لم تقم بتعديل النقاط التي تم رفضها، والتي تمنح جماعة الحوثيين (أنصار الله) "سلطة كاملة على مطار صنعاء الدولي، ورحلات مباشرة تحت إشراف الجماعة، في إلغاء كامل لسيادة الدولة اليمنية، وهذا يُشرعن الانقلاب بالدرجة الأولى"، حسب صحيفة "العربي الجديد".
وذكر المصدر أن المسودة التي يحملها المبعوث في زيارته إلى الرياض، تعتبر الشرعية "طرفاً في الصراع"، وهذا مخالف لكافة مرجعيات السلام التي تؤكد على وجود "حكومة شرعية" و"انقلاب"، متمثل بالحوثيين، حد تعبيره.