ناطق في قوات الانتقالي الجنوبي يتهم القوات الحكومية اليمنية بتلغيم مواقعها بعناصر القاعدة وداعش

ديبريفر
2020-08-15 | منذ 3 سنة

الاشتباكات في جبهة أبين قد تعطل آلية تنفيذ اتفاق الرياض

أبين (ديبريفر) - اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم اماراتيا" قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بتلغيم الطريق أمام لجنة التهدئة السعودية التي وصلت يوم أمس الى العاصمة المؤقتة عدن.

وقال محمد النقيب المتحدث باسم قوات المجلس الإنتقالي بمحور أبين في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت: "بهدف تلغيم الطريق امام مهام اللجنة السعودية التي وصلت مؤخرا الى العاصمة عدن اجرت مليشيات الاخوان (القوات الحكومية) بجبهة ابين تغييرات اسفرت عن تسليم كافة مواقعها لعناصر القاعدة وداعش".

وذكر النقيب إن القوات الحكومية أسندت القيادة لأمراء من التنظيمين الذين تضاعفت اعدادهم بعد هروبهم من معقلهم الرئيس - يكلا - بمحافظة البيضاء التي داهمها الحوثيون الاسبوع الماضي وفروا منها.

‏وفي تغريدة اخرى، أشار النقيب الى من وصفها بـ (مليشيات العدو الاخوانية الارهابية) واصلت خروقاتها التصعيدية لإتفاق وقف اطلاق النار بجبهة ابين حيث إستهدفت بنيرانها العدائية مواقع قواتنا في القطاعين الاوسط والساحلي.

‏ولفت الى إن "قوات الانتقالي تطبق اقصى درجات ضبط النفس وتعاملت مع تلك الخروقات التصعيدية بالرد الذي تطلبه وتفرضه الضرورة".

وبدأت يوم أمس الجمعة، لجنة التنسيق والارتباط السعودية، بعملية إخراج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، من معسكراتها في محافظة عدن، جنوبي اليمن.

وقال السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، في تغريدة على "تويتر"، إن "فريق التنسيق والارتباط السعودي بقيادة محمد الربيعي، باشر إخراج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة"، دون أن يحدد مكاناً معيناً.

وأضاف أن الفريق سيقوم أيضاً بـ "فصل القوات في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض".

وكانت اللجنة العسكرية السعودية، وصلت يوم الخميس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للإشراف على ترتيبات تنفيذ الشق العسكري من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.

وتضمنت آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وأبرز العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق الرياض تتعلق بالشق الأمني والعسكري القاضي بإخراج الوحدات العسكرية من المدن الرئيسية ودمج التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية للحكومة الشرعية اليمنية.

وذكرت مصادر محلية إن قيادة التحالف العربي، استدعت صباح الخميس المئات من أبناء عدن الذين تلقوا تدريبات في السعودية قبل أشهر، وذلك بهدف تلقي تدريبات في معسكر تابع لقوات التحالف بمديرية البريقة.

ووفقاً للمصادر من المقرر أن يتولى هؤلاء الأفراد حماية المؤسسات الحكومية في عدن عقب تطبيق اتفاق الرياض.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet