الرياض (ديبريفر) أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، يوم الأربعاء، اعتقال جماعة أنصار الله (الحوثيين)، 17 شخصا من أتباع الطائفة البهائية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سفير واشنطن لدى اليمن ستيفن فاجن في بيان مقتضب نشرته السفارة على "تويتر"، "ندين الهجوم الذي شنه الحوثيون على تجمع سلمي للبهائيين في مدينة صنعاء في 25 مايو، والذي أسفر عن الإخفاء القسري لما لا يقل عن 17 شخصا".
وأضاف البيان " نحن نقف إلى جانب الشعب اليمني وحقه في حرية الدين والتعبير والانتماء".
بدورها قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان على "تويتر": " تدين فرنسا الاعتقال التعسفي لـ17 شخصا من الطائفة البهائية الذين تجمعوا سلمياً في 25 مايو في صنعاء".
وأدان البيان الانتهاكات السافرة لحرية الفكر والحرية الدينية في مناطق سيطرة الحوثيين ، مطالباً بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وشدد، على "الدعم الكامل للشعب اليمني في حقه في حرية التعبير".
وفي 25 مايو، أعلنت الجامعة البهائية العالمية في بيان، اعتقال الحوثيين 17 شخصا من أتباع الطائفة، بينهم 5 نساء، أثناء اجتماعهم في أحد المنازل بصنعاء.
ولم يصدر تعليق من جماعة الحوثيين على الحادثة أو الإدانات.
ويوم الثلاثاء قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان إن الاستهداف الممنهج للطائفة البهائية من قبل جماعة الحوثيين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأضاف البيان أن البهائيين يواجهون اضطهادا مستمرا من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء.
وقالت نيكو جعفرنيا، الباحثة في اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يجب عليهم الكشف على الفور عن حالة ومكان وجود البهائيين المحتجزين، والإفراج عن كل محتجز لمجرد ممارسته الدينية السلمية، واحترام حقوق جميع اليمنيين في حرية التعبير والمعتقد".
وتابعت "لقد انتهك الحوثيون بشكل منهجي حقوق الأقليات في اليمن ولم يظهروا أي علامة على التراجع عن الضغط "، مطالبة المجتمع الدولي بالتضامن مع الطائفة البهائية وممارسة الضغط على سلطات الحوثيين للإفراج عن المعتقلين فوراً.