مأرب (ديبريفر) - تعهد قائد عسكري كبير في قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بمواصلة المعارك حتى يتم إستعادة مؤسسات الدولة ودحر الإنقلاب الحوثي.
وقال الفريق الركن صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني بأن قواته تخوض أقدس معركة ضد أبشع حركة عنصرية إرهابية وذلك من أجل تحقيق الأمن والإستقرار (حد وصفه).
وجدد بن عزيز اتهامه لجماعة الحوثي وبدعم كبير من إيران ، بالسعي للإضرار بالمصالح الدولية في البحر الأحمر وتعطيل حركة التجارة العالمية في أحد أهم المضايق البحرية في العالم.
وتأتي تصريحات رئيس أركان الجيش في قوات الحكومة الشرعية، في ظل تصعيد كبير للعمليات العسكرية ، تشهده جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف والبيضاء شمال شرقي اليمن في هذه الآونة.
وصعدت جماعة أنصار الله (الحوثيين) من هجماتهم على القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي ، محققة بعض الإنتصارات الهامة في محاولة منها لفرض حصار خانق على مدينة مأرب من عدة محاور رئيسية، وإضعاف موقف الحكومة الشرعية ميدانياً.
وتمتلك مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز ، والتي تتخذ منها الحكومة الشرعية مركزاً رئيسياً لقواتها العسكرية ، أهمية إستراتيجية بالغة بالنسبة للطرفين.
وقوبل التصعيد العسكري الأخير في مأرب بإستنكار شديد وإدانات واسعة من قبل الأمم المتحدة وعدد من الدول الكبرى.
ووصف السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون الحملة العسكرية للحوثيين على مأرب بأنها "غير إنسانية"..
في حين أعتبر مراقبون أن هذا التصعيد العسكري يؤكد عدم رغبة الحوثيين في السلام
وميدانياً ، أكدت مصادر محلية بمدينة مأرب لوكالة "ديبريفر" أن التحالف العربي دفع الليلة الماضية بتعزيزات الي المدينة من محور بيحان تحسباً لأي هجوم حوثي محتمل خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي المقابل تسربت معلومات عن قيام الحوثيين بسحب لواء عسكري كامل يقوده العميد جلال الصبيحي كان متمركزاً من محور كرش - الشريجة في الجبهة الجنوبية لمدينة تعز والدفع به الى تخوم مأرب .