الحديدة (ديبريفر) - تبادلت القوات اليمنية المشتركة وجماعة الحوثيين (أنصار الله) الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة غربي البلاد، والذي تم التوصل إليه خلال مشاورات ستوكهولم في ديسمبر 2018.
وقالت القوات المشتركة في بيان مساء الخميس، إن قوات الحوثيين ارتكبت 108 خروقات، في مناطق متفرقة جنوبي الحديدة، توزعت بين عمليات قصف مدفعي واستهداف بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والأسلحة القناصة طالَت القُرى السكنية ومزارع المواطنين.
وأضاف البيان أن قوات الحوثيين شنّت قصفاً مدفعياً هو الأعنف، استخدمت فيه قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والقذائف عيار 82، وقذائف مدفعية B10، وقذائف RBG، استهدف القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا ومدينة الصالح ومنطقة منظر وكيلو 16 شرق الحديدة.
في المقابل قالت جماعة الحوثيين إن القوات المشتركة ارتكبت 151 خرقاً شملت شن غارتين من طيران تجسسي على مديرية التحيتا وتحليق ثلاث طائرات حربية في أجواء حيس وكيلو 16 وأربع طائرات تجسسية في أجواء التحيتا وكيلو 16.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر لم تسمه في ماتسمى غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات بالحديدة، قوله إن الخروقات شملت أيضاً 34 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي بعدد 196 صاروخ وقذيفة و109 خروقات بالأعيرة النارية المختلفة.
وتوصل طرفا الصراع في اليمن "الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين (أنصار الله)" في 13 ديسمبر 2018، في ختام مشاورات بالسويد برعاية الأمم المتحدة، إلى اتفاق يتعلق على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وإعادة انتشار قواتهما من ميناء ومدينة الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ الثلاثة، بالإضافة إلى تبادل كافة الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز.
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بالمسؤولية عن عرقلته.