"غضب" يكشف عن رسائل غزل غير اعتيادية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية

ديبريفر
2020-09-12 | منذ 3 سنة

لحظة تصافح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون - أرشيف

نيويورك (ديبريفر) - أكد الصحافي بوب وودورد وجود علاقة صداقة متينة وغير إعتيادية تربط الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ أون ، بخلاف مايتصوره العالم عن علاقة الزعيمين المتوترة.

ويكشف كتاب "غضب" للصحافي بوب وودرود والذي سيصدر رسمياً الأسبوع القادم عن  25 رسالة تبادلها الزعيمان واستخدم فيها كيم تعابير مبالغ بها في إطار تودده إلى ترامب، بينما تشكلت صداقة غير اعتيادية بينهما.

وبحسب الكتاب الذي يتوقع أن يحدث ضجة هائلة عقب طرحه في الأسواق يوم 15 سبتمبر الجاري، كتب الزعيم الكوري الشمالي في إحدى تلك الرسائل التي بعث بها إلى ترامب يوم عيد الميلاد عام 2018، "حتى الآن ليس بإمكاني نسيان هذه اللحظة التاريخية عندما شددت بيد سعادتك في ذلك المكان المقدس والجميل، في حين كان العالم بأكمله يشاهد باهتمام بالغ وأمل كبير بأن يحيا مجددا هذا اليوم المشرّف".

وكانت هذه المغازلة السياسية رداً على رسالة سابقة بعث بها ترامب قبيل لقائهما الأول في سنغافورة قال فيها،" إنهما تشاركا "أسلوبا فريدا وصداقة متميزة".

وأضاف "أنت وأنا فقط، وعبر العمل معا، بإمكاننا حل القضايا بين بلدينا وإنهاء نحو 70 عاما من العداء"، واصفا هذا التعاون بأنه "سيكون تاريخيا".

وكان هذا اللقاء هو الأول على الإطلاق بين زعيم كوري شمالي ورئيس أميركي خلال ولايته، وحتى بعد انهيار قمتهما الثانية في هانوي، وصف كيم لقاء سنغافورة بأنه "لحظة مجيدة ستبقى ذكرى ثمينة".

وأضاف كيم في رسالة بعث بها في يونيو/ حزيران عام 2019 "أنا أيضا أعتقد أن الصداقة العميقة والخاصة بيننا ستعمل كقوة سحرية".

لكن، ومنذ القمة الأولى في سنغافورة بين كيم وترامب، لم تفلح الجهود المبذولة في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها وأسلحتها النووية،  التي تمثل مصدر تهديد وخطر كبير بالنسبة لحلفاء امريكا المجاورين مثل كوريا الجنوبية واليابان.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet