سقطرى (ديبريفر) - قال وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، فهد كفاين، اليوم الأحد، أن الإمارات ادخلت معدات اتصال متقدمة، وعناصر أجنبية إلى محافظة أرخبيل سقطرى جنوبي اليمن، بطريقة غير رسمية، ودون تنسيق الحكومة اليمنية.
وغرد كفاين، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، قائلا: "تم التأكد من وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى أرخبيل سقطرى في شهر أغسطس الماضي ودخلوا دون الحصول على تأشيرات دخول رسمية ودون المرور بإجراءات الدخول الاعتيادية وفق النظام والقانون".
وأضاف بإن: "معدات اتصالات متقدمة ومعدات أخرى ضمن الحمولة الأخيرة للسفينة الإمارتية إلى أرخبيل سقطرى".
واعتبر وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال إن "تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى أرخبيل سقطرى أمرا مثيرا للقلق وغير مقبول".
وتابع "تتطلع الحكومة إلى تعزيز العمل والتنسيق مع المملكة العربية السعودية لضبط المنافذ في أرخبيل سقطرى عبر قوة الواجب 808 وتمكين المسؤولين الرسميين في الدولة من القيام بعملهم في المطار والميناء وفق النظام والقانون حفاظا على أمن الأرخبيل".
وأكد كفاين على إن الاتفاق مع الأشقاء في المملكة على انهاء الوضع الغير طبيعي في سقطرى وعودته الى ماكان عليه قبل انقلاب الانتقالي وعودة الدولة لايزال قائما ويجري العمل على تنفيذه قبل تشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق الرياض .
ومنذ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.
والإثنين الماضي طالب اثنان من أعضاء مجلس النواب اليمني (البرلمان) الحكومة المعترف بها دولياً، بالإجابة عن أسئلة بشأن شروع الإمارات في بناء معسكرين في الطرفين الشرقي والغربي لجزيرة سقطرى، وقاعدة عسكرية دون علم الدولة في انتهاك لسيادة البلاد.