لندن (ديبريفر) - قالت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد، اليوم الخميس، إن هناك اتصالات سرية مع معارضين سعوديين داخل المملكة لتنسيق العمل ضد النظام السعودي.
وأكدت الرشيد لموقع "بي بي سي نيوز عربي" أن الاتصالات مع المعارضين للنظام السعودي بالداخل سرية لأن أي اتصال مع الخارج لأسباب سياسية يعاقب عليه القانون في المملكة بالسجن أو الإعدام".
ونفت الرشيد، وهي عضو بارز في حزب التجمع الوطني السعودي المعارض الذي أُعلن عن تدشينه أمس الأربعاء، أن يكون لدى الحزب أي اتصال مع أية حكومة كإيران أو قطر أو تركيا أو المغرب.
وأشارت الرشيد التي تعيش في لندن، أنهم في حزب التجمع الوطني ليس لديهم تمويل ويعملون كمتطوعين.
وأفادت المعارضة السعودية البارزة أن لدى الحزب توثيقات لانتهاكات حقوق الإنسان داخل السعودية ولدى أمين عام الحزب، يحيى عسيري، علاقات بفضل جمعية "ٌقسط" الحقوقية التي يترأسها مع منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في برلين والتي تمد جمعيته بالمعلومات والوثائق.
ويوم الأربعاء، أعلن عدد من المعارضين السعوديين في الخارج تأسيس حزب "التجمع الوطني" للدفع في سبيل الإصلاح السياسي بالمملكة.
ودعا الحزب في بيان له، إلى "ترسيخ الديمقراطية في نظام الحكم بالمملكة"، مشيراً إلى أن التأسيس يأتي في وقت "أصبح المجال السياسي مسدود الأفق".
ويعتبر الإعلان عن تأسيس حزب معارض في السعودية بمثابة تحدٍ لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يحكم المملكة فعلياً وكان اتخذ خطوات قاسية لقمع الأصوات المعارضة.