صنعاء (ديبريفر) - عاد وفد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مباحثات جنيف، بشأن ملف الأسرى والمعتقلين، مساء الخميس، إلى العاصمة اليمنية صنعاء على متن طائرة أممية.
وكتب رئيس وفد الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، على حسابه في "تويتر":" عدنا بعون الله إلى أرض الوطن بعد المشاركة في جولة مفاوضات على ملف الأسرى بسويسرا".
وأضاف المرتضى: "ومنتظرين تنفيذ الاتفاق منتصف الشهر الجاري".
وكانت جماعة الحوثيين، أكدت جاهزيتها التامة لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الأٍسرى، وإبرام صفقة الإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى (الكل مقابل الكل)، لكنها شككت باستعداد الطرف الحكومي في الفترة الحالية لتوسعة الصفقة أو إتمامها.
ويوم الأحد الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، التوصل لاتفاق بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين على الإفراج عن 1081 أسيرا ومعتقلا لدى الطرفين.
وقال المرتضى في تصريحات صحفية عقب إعلان الاتفاق، إن الخطة التنفيذية لصفقة التبادل الأولية المعلن عنها والتي يشرف عليها الصليب الأحمر، تبدأ عمليا في 15 أكتوبر الجاري، وستكون عبر رحلات جوية من الرياض وعدن ومأرب إلى صنعاء والعكس.
ولفت المرتضى إلى أن الخلافات الموجودة في أوساط الطرف الآخر (الحكومة الشرعية والتحالف)، أدت إلى اقتصار الاتفاق على الشق الأول من اتفاق عمان فقط، كما اضطرهم أيضا للتفاوض مع كل طرف على حدة بسبب تلك الخلافات.
وأشار إلى إن الحضور السعودي والإماراتي في المفاوضات كان ضروريا لإتمام هذه العملية التي شملت عددا من الأسرى السعوديين أيضا .
وتعد الصفقة - في حال إتمامها - أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015.