عدن (ديبريفر) - رحبت نقابة الصحفيين اليمنيين مساء الخميس، بإطلاق سراح خمسة صحفيين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين أطراف النزاع في البلاد.
ويوم الخميس، أُفرجت جماعة الحوثيين (أنصار الله) عن 221 أسيراً ومعتقلاً موالٍ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بينهم خمسة صحفيين معتقلين منذ أكثر من خمس سنوات وهم: "هشام طرموم، وهشام اليوسفي، هيثم الشهاب، عصام بلغيث، وحسن عناب.
وطالبت النقابة في بيان، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بمواصلة جهوده لإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين.
وجددت مطالبتها لكافة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، مواصلة جهودهم حتى إطلاق كافة الصحفيين المختطفين.
والثلاثاء الماضي قال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجي، إن "حرية الصحافة في اليمن لاتزال تحت تهديدٍ خطير".
ودعا بيلانجي، "كل الأطراف المتحاربة في اليمن، إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين، وتوفير بيئة آمنة لممارسة مهنة الصحافة دون أي خوف".
واتهم وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنية معمر الإرياني، الحوثيين بممارسة "أبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي" ضد الصحفيين، محملاً الجماعة مسؤولية حياة وسلامة الصحفيين الذين كانت قد حكمت عليهم بالإعدام، وهم عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري.