صنعاء (ديبريفر) - أبلغت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء الأحد، الأمم المتحدة استعدادها الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة تشمل جميع الأسرى.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى، على حسابه في "تويتر":"أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، أو صفقة جزئية تشمل أعداداً أكبر مما كان في الصفقة الماضية".
وأعرب المرتضى عن أمله أن "لا يحدث أي تأخير من قبل الأمم المتحدة، خاصة بعد نجاح مفاوضات جنيف الأخيرة".
وكان المرتضى توقع الأحد الماضي، أن تدعو الأمم المتحدة لعقد جولة بين الأطراف اليمنية يتم فيها التوافق على المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمعتقلين.
وأشار المرتضى إلى أن صفقة تبادل الأسرى ستتضمن إطلاق سراح 200 من الحوثيين مقابل 100 أسير من الطرف التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وانتهت يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، أكبر عملية تبادل أسرى بين أطراف الصراع في اليمن منذ بداية الحرب نهاية مارس 2015.
وسيرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، 11 رحلة جوية من وإلى 5 مدن في اليمن والسعودية، تم خلالها إطلاق سراح 1056 أسير ومعتقل من الطرفين.
وشملت عملية التبادل التي جرت برعاية الأمم المتحدة أسرى يمنيين وسعوديين وسودانيين كانوا محتجزين لدى جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وفي 17 أكتوبر الجاري، أكد القيادي البارز في جماعة الحوثيين، وعضو مجلسها السياسي، محمد علي الحوثي، إن جماعته على استعداد لإجراء تبادل شامل للأسرى مع الحكومة اليمنية، بمن فيهم وزير الدفاع السابق.
ورحب الحوثي في تغريدة، بكل المواقف الدولية التي أظهرت دعمها وتفاؤلها بخروج الأسرى.
وجدد الحوثي تأكيد جماعته للتبادل الكلى للأسرى، بما فيهم محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق) وغيره وحتى من الجنسيات الأخرى.