الرياض (ديبريفر) - رحبت كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في بيانين منفصلين، بقرار الإدارة الأمريكية، بتصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية، ووضع عدد من قياداتها على قائمة الإرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية، عن تطلعها في أن يسهم ذلك التصنيف بوضع حدٍ لأعمال جماعة الحوثي الإرهابية وداعميها.
وأضافت، إن "هذا التصنيف سيؤدي لدعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد إلى طاولة المشاورات السياسية".
وذكر البيان، أن الرياض تأمل بأن تمنع هذه الخطوة الجماعة من شن المزيد من الهجمات.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية البحرينية إن قرار الإدارة الأمريكية، خطوة ضرورية لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني الشقيق، ومواجهة إصرارها المستمر على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذًا لأجندة النظام الإيراني.
مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل استتباب الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة.
مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات مماثلة تجاه هذه الجماعة، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار، وتهديدها خطوط الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كافة الجهود الهادفة للتوصل إلى سلام دائم وحل سياسي يحفظ للجمهورية اليمنية وحدتها وسلامة أراضيها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في وقت سابق تصنيف جماعة أنصار الله »الحوثيين« في اليمن جماعة إرهابية.
وذكر في بيان له الاثنين، أن الخارجية ستخطر الكونجرس بنية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وقال بومبيو إنه يهدف إلى وضع عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين.
واعترف بومبيو بأن الخطوة ستؤثر على الوضع الإنساني المتدهور في اليمن. لكنه أشار إلى أن هناك خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني والواردات إلى اليمن.