لندن (ديبريفر) - قالت مصادر إقليمية ودبلوماسيين، إن إيران وعدت باستخدام نفوذها لوقف هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) على السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن، وفق شروط.
ونقلت وكالة "رويترز"، مساء الأربعاء، عن أربعة مصادر، بينهم دبلوماسي، لم تسمهم، القول إن إيران وعدت باستخدام نفوذها لوقف هجمات الحوثيين على السعودية، وطلبت في المقابل أن تدعم الرياض المحادثات النووية في فيينا وذلك خلال محادثات جمعتها بالجانب السعودي في بغداد خلال وقت سابق من شهر إبريل الجاري.
وفيما نقلت عن مسؤولين بالشرق الأوسط ومصادر أنّ الجولة الثانية من المحادثات ستنعقد هذا الشهر دون تحديد موعد لها، أشارت "رويترز"، إلى أن التركيز الأساسي في المحادثات بين الطرفين حتى الآن كان على اليمن، حيث يصعّد الحوثيون هجماتهم الصاروخية وعبر الطائرات المسيّرة على السعودية.
وذكرت المصادر أن مزيدا من المحادثات بين طهران والرياض قد تجرى قبل نهاية الشهر، لكن التوقيت يعتمد على التقدم في محادثات فيينا.
وقال دبلوماسي أجنبي في الرياض إن من المتوقع عقد اجتماع ثان في أواخر أبريل أو أوائل مايو.
وتهدف محادثات فيينا إلى إعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.
وقالت أطراف الاتفاق الأخرى والولايات المتحدة وإيران يوم الثلاثاء إن تقدما تحقق، لكن واشنطن وطهران قالتا إن الطريق لا يزال طويلا.
ودعت الرياض إيران إلى الانخراط في المحادثات، وطالبت المجتمع الدولي بالتوصل لاتفاق نووي أقوى وأطول مدى. كما طالبت السعودية وحلفاؤها بمحادثات موسعة تشارك فيها دول الخليج.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن من المتوقع أن يكون أي اتفاق في فيينا نقطة بداية تقود إلى محادثات أوسع يمكن تيسيرها من خلال إجراءات لبناء الثقة.