إدارة بايدن تجمد مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية والإمارات

ديبريفر
2021-01-27 | منذ 2 سنة

الرئيس بايدن يجمد مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية والإمارات، لمراجعة صفقات بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب

واشنطن (ديبريفر) - جمدت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، الأربعاء، مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بشكل مؤقت.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى إن إدارة الرئيس بايدن تراجع صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإدارة الجديدة تراجع المبيعات لكنها لم تتخذ أي قرار بشأن ما إذا كانت ستتم بالفعل.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الإيقاف المؤقت "إجراء إداري روتيني، تتخذه معظم الإدارات الجديدة مع مبيعات الأسلحة على نطاق واسع".
وتابعت: "توقف الوزارة مؤقتًا تنفيذ بعض عمليات النقل والمبيعات الدفاعية الأمريكية المعلقة في إطار المبيعات العسكرية الخارجية والمبيعات التجارية المباشرة للسماح للقيادة الجديدة بفرصة المراجعة".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين، إن عملية المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض بالإضافة إلى مقاتلات من طراز "إف- 35" إلى أبو ظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات إبراهيم، التي أقامت الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ويرى المسؤولون الأمريكيون إنه ليس غريباً أن تراجع إدارة جديدة مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها الإدارة السابقة، وإنه على الرغم من التوقف المؤقت، فمن المرجح أن تمضي العديد من الصفقات إلى الأمام في النهاية.
وذكرت "وول ستريت" إنه وتماشياً مع تعهدت بايدن، تسعى واشنطن لضمان عدم استخدام الأسلحة الأمريكية لتعزيز الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، حيث أدى الصراع هناك إلى مقتل الآلاف من المدنيين وانتشار الجوع.
وتقود السعودية تحالف عسكرياً بمشاركة الإمارات في اليمن منذ العام 2015 دعماً للحكومة المعترف بها دولياً، ضد جماعة أنصار الله(الحوثيين) المدعومة من إيران.
وكان الرئيس بايدن تعهد خلال حملته الرئاسية بإيقاف الدعم الأمريكي للرياض وأبوظبي والمتمثل بمبيعات أسلحة، بسبب اتهامات لدولتين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن.
وكانت الإمارات، أكدت الجمعة الماضية، أكدت توقيعها اتفاقات مع الولايات المتحدة في آخر يوم كامل للرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب في منصبه، على شراء 50 طائرة من طراز إف-35 و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى في صفقة بقيمة 23 مليار دولار.
وذكرت سفارة الإمارات في واشنطن في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه تم الانتهاء من خطابات الاتفاق يوم الثلاثاء الماضي لتأكيد شروط الشراء، ومنها التكاليف والمواصفات الفنية وجداول التسليم المتوقعة.
وعلى الرغم من أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا تعملان على توقيع الاتفاق قبل تولي الرئيس جو بايدن السلطة يوم الأربعاء، فإن الرئيس الجديد قال إنه سيعيد النظر في الاتفاقات.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet