صنعاء (ديبريفر) - رأت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية، تجميد صفقات أسلحة للسعودية والإمارات مؤقتاً كان قد أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب قبل مغادرته منصبه، غير رادع.
وقال القيادي البارز في جماعة الحوثيين وعضو مجلسها السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تغريدة على "تويتر"، مساء الأربعاء، إن "التجميد غير رادع".
وأضاف أن قرار تجميد مبيعات الأسلحة "لا يعفي عن مسؤولية القتل والدمار والمجاعة والحصار لإرهاب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر ضد الجمهورية اليمنية"، حد قوله، وذلك في إشارة إلى عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
وفي وقت سابق الأربعاء جمدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤقتا مبيعات أسلحة إلى الإمارات والسعودية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الخطوة تهدف إلى منح فريق بايدن فرصة لمراجعة العقود.
وأضاف أنه "إجراء إداري روتيني في حال أي انتقال للسلطة، ويُظهر التزام الإدارة بالشفافية والحكم الرشيد".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الوقف المؤقت لصفقات الأسلحة يهدف إلى "ضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأمريكية لأهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في بناء شركاء أقوى وأفضل في التعاون ولديهم قدرات أمنية أكثر".
وكان الرئيس الديمقراطي جو بايدن أعرب أثناء حملته الانتخابية عن استيائه من الحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وأشارت الإدارة التي مضى عليها أسبوع تقريبا إلى أنها تخطط لإنهاء الدعم للهجوم الذي تقوده السعودية وتدعمه الإمارات في اليمن ، الذي يواجه كارثة إنسانية.