صنعاء (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مساء الخميس، قصف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، جنوبي المملكة، بصاروخ لم يُكشف عنه سابقاً.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، على حسابه في "تويتر"، إن القوة الصاروخية التابعة لجماعته، أطلقت" صاروخ باليستي مناسب لم يُكشف عنه بُعد"، باتجاه خميس مشيط مستهدفاً قاعدة الملك خالد الجوية.
وأكد العميد سريع أن "الإصابة كانت دقيقة"، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي رداً على استمرار التصعيد الجوي والعسكري لقوى التحالف واستمرار الحصار على اليمن.
وكان التحالف بقيادة السعودية، أعلن في وقت سابق مساء الخميس، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة أنصار الله(الحوثيين) تجاه مدينة خميس مشيط.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد تركي المالكي، في بيان مقتضب، إن الهجوم الحوثي الذي استهدف خميس مشيط، ما هو إلا "محاولات إرهابية متعمدة من قبل جماعة الحوثي لاستهداف المدنيين"، مشيراً أن الصاروخ تم إطلاقه من محافظة صعدة الحدودية مع المملكة، والمعقل الرئيسي لزعيم الجماعة.
وأكد، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد وتدمير القدرات النوعية لجماعة الحوثي.
وتعهد المالكي بمحاسبة "مخططي ومنفذي الاعتداءات الإرهابية بحزم، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن التحالف ،اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي، باتجاه منطقة خميس مشيط.
ولم يذكر المالكي المزيد من التفاصيل حول الهجومين والأضرار التي تسببا بها.
والأربعاء، أعلن التحالف، عن هجوم صاروخي جديد وصفه بـ"الاعتداء الجبان" على مطار أبها الدولي، جنوبي المملكة.
وذكر بيان رسمي للتحالف، أن طائرة مدنية كانت رابضة في مدرج المطار تعرضت لحريق نتيجة الاستهداف، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الدفاع المدني.
وقال التحالف إنه ستتم محاسبة الحوثيين بما يتوافق مع القانون الدولي، مضيفاً أن محاولة استهداف مطار أبها وتهديد المسافرين المدنيين جريمة حرب.
وصعدت جماعة أنصار الله (الحوثيين) خلال هذا الأسبوع هجماتها على الأراضي السعودية، عقب أيام من إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة تراجعها عن قرار تصنيفها منظمة إرهابية.
