واشنطن (ديبريفر) - قال مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، إن استمرار توقف حركة المرور بسبب جنوح سفينة حاويات في قناة السويس سيؤثر على حركة السفن العسكرية الأمريكية، لكنهم شددوا على أن البنتاجون لديه وسائل بديلة لدعم العمليات في المنطقة.
وحذر "البنتاجون" من أن المشكلات التي يطرحها هذا التوقف ستزداد مع مرور الوقت، الذي ستستغرقه الحكومة المصرية المرتبكة لتحريك السفينة الطويلة من القناة الضيقة.
وأكدت ريبيكا ريباريتش، ضابطة الشؤون العامة بالقيادة المركزية البحرية الأمريكية، في بيان، إن واشنطن لديها قدرات بديلة للتخفيف من التأثير والدعم للعمليات في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية خلال أي انسداد ممتد.
وجاءت تعليقات البنتاغون في الوقت الذي حذر فيه بعض الخبراء من أن تراكم السفن على جانبي القناة، حيث يتجاوز العدد 300 سفينة في الوقت الحاضر، يثير تحديدات جديدة، بما في ذلك عدم قدرة بعض الشركات على توفير الوقت الإضافي في البحر وكذلك مخاطر القرصنة.
وبحسب وسائل إعلام غربية، اتفق مسؤولون من وزارة الدفاع الأمريكية مع هذه التحذيرات، وقالوا إن هناك ترتيبات أمنية جديدة قادمة في المنطقة.
وأشار العديد من المحللين الأمريكيين إلى ضرورة إعادة التفكير في الترتيبات الأمنية الدولية وتعزيزها في مناطق الاختناق.
وهناك مخاوف من أن يستغل القراصنة فرصة توقف حركة المرور في قناة السويس وتغير حركة السفن للقيام بعمليات قرصنة.
وأعيد الإثنين، تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس بعد نحو أسبوع من توقفها عن الحركة وعرقلتها المجرى الملاحي الحيوي، وفقا لما نقلته تقارير صحفية عن مواقع لرصد حركة السفن وشركة لخدمات الشحن.
وقال وكالة "بلومبيرغ" إنه على الرغم من أن السفينة بدأت تطفو مرة أخرى، إلا أنه لم يتضح بعد متى سيتم فتح الممر المائي أمام حركة المرور، أو المدة التي قد تستغرقها مسألة حل المأزق الذي واجهته أكثر من 450 سفينة عالقة كانت في طريقها إلى السويس.