العاهل الأردني: الفتنة وئدت والأمير حمزة في بيته

ديبريفر
2021-04-07 | منذ 2 سنة

عمان (ديبريفر) - أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ان الفتنة التي طرأت في الأردن خلال الأيام الماضية طويت وتم وأدها، لافتا الى ان احداثها كانت داخل البيت الأردني وخارجه عبر أطراف خارجية دون ان يسمها.

وأشار الملك في خطاب بثته وكالة الأنباء الأردنية ،الأربعاء، الى ان الأمير حمزة في قصره، وتحت رعايته، بعد ايكال أمره الى عمه الحسين لحل الأزمة في اطار البيت الهاشمي.

وتابع : " اعتاد وطننا على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة، فللثبات على المواقف ثمن".

وأضاف: " لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات جلل، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا، ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها".

واستطرد: "لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز".

وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى للفتنة، أكد العاهل الأردني على أنها قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكمالها، ليتم التعامل مع نتائجها، في سياق مؤسسات الدولة الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية.

ونوه الملك عبدالله الى التحديات الاقتصادية الصعبة فاقمتها جائحة كورونا، قائلا: "ندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا. ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا".

وختم بالقول: "سيبقى الأردن، بهمة النشامى وعزيمتهم وإخلاصهم، شامخا، كبيرا بقيمه وبإرادته وبمبادئه، نبراسنا الحزم في الدفاع عن الوطن، والوحدة في مواجهة الشدائد، والعدل والرحمة والتراحم في كل ما نفعل".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet