طهران (ديبريفر) – كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، مساء الأحد، تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية وسط إيران.
وقالت المصادر، إن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الإيرانية كبيرة، وأنها لحقت بأجهزة طرد مركزي من أنواع مختلفة، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وأكدت المصادر أن "الأضرار تقوض قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز لعدة أشهر، وأن الهجوم أعاد قدرة إيران على التخصيب للوراء".
لافتاً إلى أن "الهجوم لم يكن محض صدفة".
وكانت مصادر استخباراتية غربية، قالت الأحد، إن جهاز الموساد الإسرائيلي يقف وراء الهجوم السبراني الذي استهدف منشأة نطنز النووية في إيران.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن المصادر، إن الهجوم الذي أشير إليه في البداية من قبل إيران على أنه حادث، قام الموساد بتنفيذه.
وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت سابق الأحد، تعرض شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نظنز في محافظة أصفهان لخلل جزئي.
وأكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن ما حدث في نظنز ليس مجرد حادث وأن الخسائر أسوأ مما أعلنته السلطات الإيرانية في البداية.
وبحسب تقارير أجنبية، فإن إسرائيل استهدفت نطنز في السابق بعمليات إلكترونية.
والسبت، أطلقت السلطات الإيرانية في نطنز مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المحظورة بموجب الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015.
وأكد كمالوندي "عدم وقوع اصابات بشرية أو تلوث اشعاعي نتيجة للحادث"، موضحا أن "التحقيقات جارية لمعرفة الاسباب المؤدية إلى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".
وتبلغ مساحة مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار وهو محمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار خرساني آخر.