عدن (ديبريفر) - عتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مقتل قائد عسكري من حزب الله اللبناني، بغارة جوية في محافظة مأرب شرقي البلاد، "تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتداداً للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة".
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، في تغريدات على "تويتر"، يوم الثلاثاء، إن "مقتل القيادي في الجناح العسكري لحزب الله اللبناني مصطفى الغراوي، بغارة جوية للتحالف في جبهة صرواح غربي مدينة مأرب، يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه المليشيا في مختلف جبهات مأرب"
وأضاف أن الانخراط الإيراني في معركة مأرب عبر نشر مئات الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتسخير الآلة السياسية والإعلامية تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتداد للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة.
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ودورها في تصعيد العمليات العسكرية .
واتهم الإرياني، إيران بتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، وحملها المسؤولية عن استمرار نزيف الدم، وزيادة المعاناة الإنسانية لليمنيين
ولم يصدر تعليق فوري من حزب الله اللبناني بشأن ما ذكره الوزير اليمني.
وكانت مصادر عسكرية يمنية قالت إن مصطفى الغراوي، وهو أحد الخبراء العسكريين من حزب الله الذين يعملون مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، قُتل بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، يوم الاثنين، في جبهة صرواح غربي مأرب.
ومنذ فبراير الماضي صعد الحوثيون هجماتهم في مأرب من أجل السيطرة عليها، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.