الرياض (ديبريفر) - عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، السبت، اجتماعا رفيعا مع كبار معاونيه، في مقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، لمناقشة مجمل الأوضاع والوقوف على أخر التطورات في الساحة الوطنية.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبدالملك، ووزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إلى مستجدات جهود السلام في ظل التطورات العسكرية التي تشهدها محافطة مأرب،مع استئناف الحوثيين هجماتهم البرية الواسعة للسيطرة على المدينة.
وأشار هادي في الإجتماع إلى التداعيات التي تشهدها اليمن والصعوبات التي يعاني منها الشعب في ظل الاوضاع الراهنة واستمرار تصعيد الحوثيين حربهم على اليمنيين خدمة لأجندة ايران وفرض تجربتها الدخيلة التي لا يمكن قبولها مهما كلف ذلك من تضحيات،حد قوله.
كما استمع الرئيس هادي خلال اللقاء من كبار معاونيه الى ايجازا حول جوانب ومجالات واحتياجات المجتمع وتطورات الاحداث على المستوى الميداني وجوانب التنمية والخدمات والاحتياجات العامة المرتبطة بواقع المواطن المعيشي والخدمي، بحسب ما أفادت وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ.
ويأتي هذا الإجتماع وسط تصعيد عسكري حوثي كبير في مأرب، بالتوازي مع ضغوط سعودية لدفع الاطراف المتحاورة في الرياض نحو تنفيذ التزاماتها في اتفاق الرياض، والتسريع بعودة الحكومة المعترف بها الى العاصمة المؤقتة عدن، في ظل مؤشرات متصاعدة بعودة الإحتقان والتوتر مع المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظات عدن شبوة وأبين وحضرموت.